أعلن السيد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية أن جملة التعهدات التى أعلنتها الدول والمنظمات التى شاركت فى المؤتمر الدولى للمانحين للتنمية وإعادة الإعمار فى دارفور اليوم تتراوح ما بين 750 مليون إلى 800 مليون دولار .. وقال انه سيتم التدقيق فى هذا المبلغ وهو مبلغ كفيل بتقديم الكثير من الدعم لأهل السودان .
وأضاف احمد ابو الغيط - فى ختام اعمال الجلسة الثانية - انه واثق من انه عندما تستقر الاوضاع تماما وبشكل واضح فسوف يأتى الكثير من الدعم من الدول حيث افادت مداخلات الدول والمنظمات انها تنوى تقديم الدعم الذى كانت تقدمه ومن بينها الولايات المتحدة الامريكية على سبيل المثال.
واشار ابو الغيط الذى تلا البيان الختامى للمؤتمر ان هذا المؤتمر الذى انعقد فى القاهرة اليوم يأتى تنفيذا للقرار رقم 36 لمجلس وزراء منظومة المؤتمر الاسلامى للدول المانحين واعادة الاعمار فى مصر وشعاره "التنمية من اجل السلام" وبرئاسة مشتركة بين مصر وتركيا وتحت رعاية منظمة المؤتمر الاسلامى.
وقد شارك فى هذا المؤتمر الدول الاعضاء فى المنظمة والدول المانحة والمؤسسات والمنظمات المانحة وغير الاعضاء فى منظمة المؤتمر الاسلامى والامم المتحدة والجامعة العربية والمنظمات غير الحكومية.
وقال احمد ابو الغيط وزير الخارجية فى البيان الختامى ان المشاركة الواسعة فى هذا المؤتمر والتعهدات التى تم الاعلان عنها يعكس مدى الالتزام الدولى والرغبة فى دعم السلام والاستقرار والحرص على مسار التسوية خاصة فى ضوء التطورات الايجابية التى شهدتها جهود توقيع الاتفاقيات الاطارية بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة وحركة التحرير والعدالة فى دارفور.
واعرب المشاركون فى المؤتمر عن ان يكون ذلك حافزا للحركات الاخرى للانضمام لركب السلام وتحقيق الامن والاستقرار خصوصا وان ازمة دارفور هى فى الاساس ازمة نقص تنمية.
واشار البيان الختامى الى ان جملة التعهدات التى قطعتها الدول على نفسها بلغت اكثر من 750 مليون دولار قدمها البنك الاسلامى وتركيا والبرازيل والمغرب واستراليا وبعض المؤسسات غير الحكومية ومؤسسات التمويل الدولية.
كما تعهدت بعض الوفود المشاركة فى المؤتمر والكثير قال انه ينوى الدعم المالى طبقا للاليات القائمة لديها ومنها دول كثيرة من بينها مصر التى لديها اسلوبها الخاص فى تقديم المساعدات على سبيل المثال وليس الحصر فقد قدمت امريكا ست مليارات دولار وستقوم خلال السنوات القادمة بتقديم 528 مليون دولار ، والنرويج وكندا مائة مليون دولار وفرنسا 75 مليون دولار فى السنوات الماضية والسعودية 40 مليون دولار.
وذكر البيان الختامى الذى تلاه السيد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية إن عدة وفود أعلنت عن تقديم معونات ومساعدات مثل الكويت وإيران وماليزيا وهولندا وأنها ستواصل هذه المساعدات التنموية.
وقد طلب أبو الغيط أن يتضمن البيان الختامى الإقتراح الذى قدمه اليوم ووافق عليه المؤتمر بخصوص البنك المقترح من قبل دولة قطر الشقيقة حيث تم الإتفاق على أن يكون هذا البنك هو الآلية التى تستخدم كل الأموال والدعم وتوجيهه إلى القطاعات الستة التى أعلنتها الحكومة السودانية لتنمية وإعمار دارفور.
كما تضمن هذا الإقتراح أيضا تشكيل لجنة مكونة من السودان ومصر وتركيا والسعودية والأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الأسلامى ودولة قطر وبعض القوى المانحة وسوف تنعقد هذه اللجنة بدعوة من أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي بجدة.
وأشار أبو الغيط فى البيان الختامى إلى أن الأمانة العامة ستقوم برفع تقرير عن المؤتمر إلى مجلس وزراء خارجية الدول الإسلامية والذى سينعقد فى طاجيكستان فى شهر مايو القادم وعلى أن تقوم المنظمات والوفود التى لم تستطع أن تقدم تعهداتها بأن تتقدم بمقترحاتها فى هذا الصدد إلى الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامى.
ومن المقرر أن يعقد بعد ذلك مؤتمر صحفى يتحدث خلاله السيد أحمد أبو الغيط والسيد أحمد داود أوغلو وزير خارجية تركيا والدكتور أكمل إحسان أوغلو أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامى.
وكانت بعض المنظمات ومؤسسات التمويل العربية فى دولة قطر والسعودية قد أعلنت عن تعهدات تصل إلى أكثر من 100 مليون دولار للتنمية والتعمير فى دارفور. (egypt.com)
وأضاف احمد ابو الغيط - فى ختام اعمال الجلسة الثانية - انه واثق من انه عندما تستقر الاوضاع تماما وبشكل واضح فسوف يأتى الكثير من الدعم من الدول حيث افادت مداخلات الدول والمنظمات انها تنوى تقديم الدعم الذى كانت تقدمه ومن بينها الولايات المتحدة الامريكية على سبيل المثال.
واشار ابو الغيط الذى تلا البيان الختامى للمؤتمر ان هذا المؤتمر الذى انعقد فى القاهرة اليوم يأتى تنفيذا للقرار رقم 36 لمجلس وزراء منظومة المؤتمر الاسلامى للدول المانحين واعادة الاعمار فى مصر وشعاره "التنمية من اجل السلام" وبرئاسة مشتركة بين مصر وتركيا وتحت رعاية منظمة المؤتمر الاسلامى.
وقد شارك فى هذا المؤتمر الدول الاعضاء فى المنظمة والدول المانحة والمؤسسات والمنظمات المانحة وغير الاعضاء فى منظمة المؤتمر الاسلامى والامم المتحدة والجامعة العربية والمنظمات غير الحكومية.
وقال احمد ابو الغيط وزير الخارجية فى البيان الختامى ان المشاركة الواسعة فى هذا المؤتمر والتعهدات التى تم الاعلان عنها يعكس مدى الالتزام الدولى والرغبة فى دعم السلام والاستقرار والحرص على مسار التسوية خاصة فى ضوء التطورات الايجابية التى شهدتها جهود توقيع الاتفاقيات الاطارية بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة وحركة التحرير والعدالة فى دارفور.
واعرب المشاركون فى المؤتمر عن ان يكون ذلك حافزا للحركات الاخرى للانضمام لركب السلام وتحقيق الامن والاستقرار خصوصا وان ازمة دارفور هى فى الاساس ازمة نقص تنمية.
واشار البيان الختامى الى ان جملة التعهدات التى قطعتها الدول على نفسها بلغت اكثر من 750 مليون دولار قدمها البنك الاسلامى وتركيا والبرازيل والمغرب واستراليا وبعض المؤسسات غير الحكومية ومؤسسات التمويل الدولية.
كما تعهدت بعض الوفود المشاركة فى المؤتمر والكثير قال انه ينوى الدعم المالى طبقا للاليات القائمة لديها ومنها دول كثيرة من بينها مصر التى لديها اسلوبها الخاص فى تقديم المساعدات على سبيل المثال وليس الحصر فقد قدمت امريكا ست مليارات دولار وستقوم خلال السنوات القادمة بتقديم 528 مليون دولار ، والنرويج وكندا مائة مليون دولار وفرنسا 75 مليون دولار فى السنوات الماضية والسعودية 40 مليون دولار.
وذكر البيان الختامى الذى تلاه السيد أحمد أبو الغيط وزير الخارجية إن عدة وفود أعلنت عن تقديم معونات ومساعدات مثل الكويت وإيران وماليزيا وهولندا وأنها ستواصل هذه المساعدات التنموية.
وقد طلب أبو الغيط أن يتضمن البيان الختامى الإقتراح الذى قدمه اليوم ووافق عليه المؤتمر بخصوص البنك المقترح من قبل دولة قطر الشقيقة حيث تم الإتفاق على أن يكون هذا البنك هو الآلية التى تستخدم كل الأموال والدعم وتوجيهه إلى القطاعات الستة التى أعلنتها الحكومة السودانية لتنمية وإعمار دارفور.
كما تضمن هذا الإقتراح أيضا تشكيل لجنة مكونة من السودان ومصر وتركيا والسعودية والأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الأسلامى ودولة قطر وبعض القوى المانحة وسوف تنعقد هذه اللجنة بدعوة من أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي بجدة.
وأشار أبو الغيط فى البيان الختامى إلى أن الأمانة العامة ستقوم برفع تقرير عن المؤتمر إلى مجلس وزراء خارجية الدول الإسلامية والذى سينعقد فى طاجيكستان فى شهر مايو القادم وعلى أن تقوم المنظمات والوفود التى لم تستطع أن تقدم تعهداتها بأن تتقدم بمقترحاتها فى هذا الصدد إلى الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامى.
ومن المقرر أن يعقد بعد ذلك مؤتمر صحفى يتحدث خلاله السيد أحمد أبو الغيط والسيد أحمد داود أوغلو وزير خارجية تركيا والدكتور أكمل إحسان أوغلو أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامى.
وكانت بعض المنظمات ومؤسسات التمويل العربية فى دولة قطر والسعودية قد أعلنت عن تعهدات تصل إلى أكثر من 100 مليون دولار للتنمية والتعمير فى دارفور. (egypt.com)
السبت 07 نوفمبر 2015, 3:30 pm من طرف alimaza
» جسر سان فرانسيسكو-أوكلاند
الخميس 18 سبتمبر 2014, 10:36 pm من طرف مؤسس المنتدى
» هندسة - الصف الثاني الاعدادي - مراجعة عامة الجزء الثاني
الخميس 18 سبتمبر 2014, 9:44 pm من طرف مؤسس المنتدى
» توابع خسارة السوبر .. 3 دقائق "نفسنة" زملكاوية علي الأهلي
الخميس 18 سبتمبر 2014, 9:38 pm من طرف مؤسس المنتدى
» 19 سبتمبر
الخميس 18 سبتمبر 2014, 9:16 pm من طرف مؤسس المنتدى
» دفتر اليومية الامريكي مصمم بواسطة برنامج ال Excel بالعربي والانجليزي
الخميس 18 سبتمبر 2014, 9:11 pm من طرف مؤسس المنتدى
» اكبر عضو فى جسم الانسان
الخميس 20 ديسمبر 2012, 7:18 pm من طرف mohamed khafagy
» لماذا ماء الاذن مر وماء العين مالح وماء الفم عذب
الخميس 20 ديسمبر 2012, 7:15 pm من طرف mohamed khafagy
» اذا قرصت نمله لاتقتلها بل اشكرها
الخميس 20 ديسمبر 2012, 7:06 pm من طرف mohamed khafagy
» لماذا تهاجر الطيور على شكل سبعه
الخميس 20 ديسمبر 2012, 7:03 pm من طرف mohamed khafagy
» خطورة إبقاء نصف بصلة في الثلاجة!
الخميس 20 ديسمبر 2012, 6:59 pm من طرف mohamed khafagy
» اتفاق مبدئي بين الداخلية واتحاد الكرة على عودة الدوري 24 أغسطس
الجمعة 19 أكتوبر 2012, 4:15 pm من طرف سيد النشار
» اتحاد الكرة يؤكد عودة الدوري في موعده المحدد
الأحد 15 يوليو 2012, 1:34 pm من طرف mohamed khafagy
» وزارة الداخلية ترفض عودة الدوري
الأحد 15 يوليو 2012, 1:26 pm من طرف mohamed khafagy
» حمادة طلبة يوقع للزمالك الأحد واحتمالات لمشاركته أمام الأهلي
الأحد 15 يوليو 2012, 1:24 pm من طرف mohamed khafagy