بعد الخروج المخزي لأبطال العالم من الدور الأول لمونديال جنوب أفريقيا 2010, بهزيمة امام سلوفاكيا و تعادلين امام بارجواي و نيوزيلندا, كثر الحديث عن اسباب اخفاق المنتخب الايطالي بقيادة المدرب الذي قاده من قبل الى نيل كأس العالم 2006 في المانيا, الا ان موقع "سوبر" قرر البحث من الناحية الايجابية عن 10 شروط على الطليان فعلها لاستعادة لقبهم المفقود:

المدرب يجب ان يأخذ وقت كافيا
على الطليان ان يعطوا مهلة أكبر للمدرب قبل ان يلقوا به في مهمة كبيرة مثل كأس العالم, حتى الان جيوفاني تراباتوني هو المدرب "الأطول" عمرا مع منتخب بلاده و ذلك لاستمراره لمدة 24 شهرا. فخلال ال14 عاما الماضية تعاقب المدربون على منتخب ايطاليا من دونادوني, ليبي (مرتين) و مالديني, زوف و ميسرس.

اختيار الشخص المناسب للمكان المناسب
على الرغم من كون ليبي صاحب الانجاز الأكبر لايطاليا منذ سنوات وهو الحصول على كأس العالم 2006 الا ان الاتحاد الايطالي عليه ان يكون حذرا في اختياراته, لأن اختيار ليبي ليكون مدربا وهو غائب عن الساحة منذ 2006 هو أمر به مخاطرة كبرى يتحمل مسؤوليتها العديد من الأطراف.

الاعتماد على الخطط التي تعودوا عليها
لطالما كانت خطة ايطاليا الدفاعية عنوان رئيسيا في انتصارات الاتزوري عبر السنوات الماضية, فخطة "الكاتاناتشو" كانت دائما ناجحة, هذا لا يعني الابقاء عليها الى الأبد و لكن على المدرب دراسة الخطط التي يتبعها المدربون في الدوري الايطالي مع انديتهم و التي تعود عليها اللاعبين و نفذوها بشكل صحيح.

عدم الاعتماد على عنصر "الخبرة"
عدد المباريات التي لعبها احد اللاعبين لا تعني ابدا بانه "خبير" أو انه يمثل عنصر الخبرة وهو ما ينطق ايضا على السن أو التشابه في اسلوب اللعب بين اللاعبين, كل هذا الا يساوي شيء ان لم يطبق في أرض الملعب و مثال على ذلك المدافع فابيو كانافارو الذي اصبح اضحوكة في كأس القارات و مع ناديه يوفنتوس لم يكن مميزا فلم الاعتماد عليه في خط الدفاع بكأس العالم 2010؟.

لعب مباريات تحضيرية أقوى
لا اعتقد بأن المجر و النمسا و الكاميرون يعادلون قوة أسبانيا و فرنسا و هولندا , و لا اعتقد بأن ملاعب بلا روح أو ملاعب تدريبية كالتي لعب بها منتخب ايطاليا مبارياته التحضيرية هي بالأمر الجيد بالنسبة للاعبين الذين قد يشعرون و كأنهم في عطلة!.

الاحتراف في الدوريات الأوروبية الاخرى
المنتخب الايطالي هو الوحيد في أوروبا الذي يختار اللاعبين من دوريه المحلي فقط, في اخر كأسي عالم منذ مونديال 2002, الجميع يعلم ان الدوري الايطالي قوي وهو وجهة للعديد من النجوم و لكن الاحتراف قد يضيف اشياء لهؤلاء اللاعبين, فلاعب مثل جوزيبي روسي قرر الاحتراف في وقت مبكر في اندية مثا مانشستر يونايتد و فياريال , فتخيلوا لو ان مونتوليفو و ماركيزيو محترفون في أكبر الاندية الأنجليزية أو الاسبانية؟ و تخيلوا كم الخبرة التي يمكنهم ان يكتسبوها من هذه التجربة.

ثلاثة ايطاليين على الأقل في كل نادي.
مخطئ من يظن ان نادي مثل انترميلان هو السبب في فشل كرة القدم الايطالية, فالنادي الذي فاز بدوري أبطال أوروبا نال اللقب مع مدرب برتغالي هو مورينيو و بتشكيلة خلت من الطليان, لذلك على الاتحاد الايطالي اصدار قانون ينص على وجود 3 ايطاليين على الأقل في التشكيل الاساسي للفريق ايا كانت مراكزهم, بهذا يستفيد النادي و منتخب ايطاليا من هذا الأمر.

بيع اللاعبين اذا كانت دكة الاحتياط مصيرهم
لاعبون ايطاليون كثر يجلسون على مقاعد الاحتياط لاتاحة الفرصة امام اللاعبين المحترفين في انديتهم, و مع ذلك تصر الاندية على بقائهم في مكانهم و عدم بيعهم لأندية اخرى تحتاج اليهم وهم يحتاجون اليها.

تقارب بين مدرب المنتخب و مدربوا الأندية
عندما قام ليبي بزيارة لجميع الأندية الايطالية من اجل مشاهدة اللاعبين الطليان المرشحين للانضمام الى قائمته, لم يفكر في انترميلان على الرغم من وجود لاعبين ايطاليين مميزين امثال بالوتيلي و سانتون فهما صغار في السن و يريدون اثبات وجودهم سواء على مستوى ناديهم أو منتخبهم وهو الأمر الذي يجعلهم عنصر مهما في المنتخب.

الاعتماد على لاعبين تحت 21 عام في المنتخب الأساسي
صعد منتخب ايطاليا تحت 21 عام منذ ثلاثة سنوات الى نصف نهائي كأس اوروبا الاخيرة, فلاعبين مثل دومينيكو كريسيتو و كلاوديو ماركيزيو و سيلفاتوري بوكيتي لم يستخدموا اطلاقا من قبل مارتشيلو ليبي الذي نسي ايضا لاعبين مميزين شباب, فيدريكو ماكيدا و ماريو بالوتيلي و أكوفاريسكا و جيوفنكو.

وما هى العشرة أسباب التى إن توفرت تواجدنا فى المونديال