التاريخ المبكر الحديث

كانت فترة حكم أسرة تيودور حافلة بالأحداث. وصلت النهضة إلي انجلتراعن طريق البلاط الإيطالي، الذي أعاد تجديد الأمور الفنية والتربوية والمدرسية من العصور الكلاسيكية القديمة.وبدأت انجلترا قي هذا الوقت تطور المهارات البحرية، بما في ذلك اختراع جهاز المزواة لقياس الزوايا العمودية والأفقية واستكشاف الغرب.وكانت الامبراطورية العثمانية المسيطرة على البحر الأبيض المتوسط تمثل حافزا لمثل هذه الاكتشافات، بسبب أغلاقها للتجارة مع الشرق للدول المسيحية الأوروبية.انفصل هنري الثامن عن الكنيسة الكاثوليكية، بعد القضايا المتعلقة بالطلاق، في عام ١٥٣٤ الذي أعلن فيه الملك كرئيسا لكنيسة انجلترا. وخلافا للكثير من البروتستانتية الأوروبية، فأن جذور الانقسام كانت سياسية أكثر منها لاهوتية".وضمت أسرة تيودور أيضا أرض الأجداد ويلز بصورة قانونية إلى انجلترا مع قرارات عام ١٥٣٥ ‎-١٥٤٢. كانت هناك صراعات داخلية دينية خلال عهد بنات هنري الثامن أنا ماري والملكة إليزابيث الأولى. وحاولت الأولى أعادة البلاد مرة أخرى إلى الكاثوليكية، في حين أن الأخيرة انفصلت عنها بقوة أشد مؤكدة تفوق الكنيسة الانجيلية.هزم الأسطول الانجليزي تحت قيادة فرانسيس دريك الأرمادا الاسبانية خلال فترة حكم اليزابيث. وللتتنافس مع اسبانيا، فان أول مستعمرة أنجليزية في الأمريكتين تأسست على يد المستكشف والتر رالي في ١٥٨٥ واطلق عليها اسم فيرجينيا.عبر شركة الهند الشرقية، فإن انجلترا أيضا كانت تتنافس مع الهولنديين والفرنسيين في الشرق. كما تغير وضع الجزر البريطانية، عندما ورثت أسرة ستيوارت في اسكتلندا، من المملكة التي تنافست معها لوقت طويل، فورثت عرش انجلترا ليتكون اتحاد المملكتين تحت حكم جيمس الأول في 1603. ونصب نفسه ملك بريطانيا العظمى، على الرغم من عدم وجود أساس لهذا في القانون الانجليزي.
واستناداً على التضارب قي الأوضاع السياسية والدينية والاجتماعية، أصبح هناك حرب أهلية إنجليزية بين البرلمانيين وبين انصار الملك تشارلز الأول، والمعروفين باسم ذوي الرؤوس المستديرة والفرسان على التوالي. وهذه الحرب كانت جزءاً من حرب المالك الثلاث، التي ضمت اسكتلندا وايرلندا أيضاً. وانتصر البرلمانيين، وأعدم تشارلز الأول، واستبدلت المملكة بدول الكومنولث. أعلن اللورد أوليفر كرومويل قائد قوات البرلمان، نفسه حامي الكومنولث في عام ١٦٥٣، وتبعتها فترة حكم شخصية. بوفاة كرومويل، كانت إنجلترا إلى حد كبير قد سئموا من القاعدة البروتستانتية، والعديد منهم أرادوا فتح الجروح القديمة وكذلك تم دعوة تشارلز الثاني للعودة كملك عام ١٦٦٠. بعد إصلاح النظام السياسي، فقد أصبح الآن دستوريا أن الملك والبرلمان يجب أن يستلموا الحكم معا، وإن كان ذلك من الناحية العملية لم يكن العمل به كاملا حتى القرن التالي.وتم تشجيع العلوم والفنون مع تأسيس الجمعية الملكية. دمر حريق لندن الكبير في عام ١٦٦٦ العاصمة ولكن تم بناؤه بعد فترة وجيزة. وظهر حزبان سياسيان في البرلمان - المحافظون واليمينيون. كان الأول ملكيا في حين أن الأخير كان كلاسيكى ليبرالي. على الرغم من أن حزب المحافظين في البداية أيد الملك الكاثوليكي جيمس الثاني، ولكن بعض منهم كانوا جنبا إلى جنب مع اليمينيون وعزلوه في ثورة ١٦٨٨، ودعوا الامير الهولندي وليام الثالث لتصبح ملكا. بعض الانجليز، لا سيما في الشمال كانوا يعاقبة وواصلوا دعم جيمس وابنائه. بعد موافقة برلمانات انجلترا واسكتلندا على حد سواء، أنضم البلدين قي اتحاد سياسي، لإنشاء بريطانيا العظمى في عام ١٧٠٧.لاستكمال الوحدة، فإن المؤسسات، مثل المؤسسة القانونية والكنيسة الوطنية لكل منهم ظلت منفصلة.
العصر الحديث المتأخر والمعاصر
في إطار مملكة بريطانيا العظمى التي شكلت حديثا، والناتج من الجمعية الملكية وغيرها من المبادرات الانجليزية مجتمعة مع التنوير الاسكتلندي صنع الابتكارات في العلوم والهندسة. مما مهد الطريق لإنشاء الإمبراطورية البريطانية، والتي أصبحت الأكبر في التاريخ. لقد قاد هذه الثورة الصناعية، وهي فترة من التغيير العميق في الظروف الاجتماعية والاقتصادية والثقافية لانجلترا، أدت إلى تطور في الزراعة والصناعة والهندسة والتعدين، فضلا عن طرق السكك الحديدية الجديدة والرائدة وشبكات المياه لتسهيل توسيعها وتطويرها.افتتح شمال غرب انجلترا قناة بريدجووتر في ١٧٦١، مما شكل بداية عصر القنوات في بريطانيا.في عام ١٨٢٥ فتحت أول سكك حديدية بخارية للقاطرات ناقلة الركاب سكك حديدية ستوكتون ودارلينجتون، أمام الجمهور.وانتقل خلال الثورة الصناعية، العديد من العمال من الريف إلى المناطق الحضرية الجديدة والتوسعية للعمل في المصانع، على سبيل المثال في مانشستر وبرمنغهام، والذين لقبوا باسم "مدينة المستودعات" و"ورشة عمل العالم" على التوالي. حافظت انجلترا على استقرار نسبي في كل مكان طوال الثورة الفرنسية؛ وليام بت الأصغر كان رئيس الوزراء البريطاني لعهد جورج الثالث. أثناء حروب نابليون، عندما خطط نابليون بونابرت للغزو من الجنوب الشرقي. ولكن هذا فشل في الظهور وقوات نابليون هزموا على يد البريطانيين في البحر عن طريق اللورد نيلسون وعلى الأرض على يد دوق ويلينجتون. وعززت الحروب النابليونية مفهوم البريطانية والشعب البريطاني الوطني الموحد، متقاسمة مع الاسكتلنديين والويلزيين
وأصبحت لندن أكبر منطقة حضرية وأكثرها اكتظاظا بالسكان في العالم خلال العصر الفيكتوري، والتجارة داخل الإمبراطورية البريطانية، فضلا عن شأن الجيش البريطاني والبحرية المرموق. تحولات السلطة في شرق ووسط أوروبا أدت إلى الحرب العالمية الأولى؛ الآلاف من الجنود الأنجليزيين ماتوا في الخنادق يقاتلون من أجل المملكة المتحدة كجزء من الحلفاء. بعد عقدين من الزمان، في الحرب العالمية الثانية، قاتلت المملكة المتحدة مرة أخرى من أجل الحلفاء. وكان ونستون تشرشل رئيس الوزراء قي وقت الحرب.أدت التطورات في مجال التكنولوجيا الحربية إلى تدمير العديد من المدن خلال الغارات الجوية.في أعقاب الحرب شهدت الامبراطورية البريطانية الاستعمار السريع، فضلا عن سلسلة من الابتكارات التكنولوجية، حيث أصبحت السيارات الوسيلة الأساسية للنقل وتطويرات فرانك ويتل قي المحرك النفاث أدت إلى توسيع نطاق السفر جواً. منذ القرن العشرين، كانت هناك حركة كبيرة من أنتقال السكان إلى انجلترا، ومعظمهم من مناطق أخرى من الجزر البريطانية، وأيضا من دول الكومنولث، وخصوصا من شبه القارة الهندية. منذ عام ١٩٧٠، كانت هناك خطوة كبيرة بعيدا عن التصنيع وزيادة التأكيد على صناعة الخدمات. انضمت المملكة المتحدة إلى مبادرة السوق المشتركة والتي سميت السوق الأوروبية المشتركة والذي أصبح الاتحاد الأوروبي. لا تزال انجلترا وويلز موجودة ككيان قانوني داخل المملكة المتحدة. كما زاد التركيز على هوية أنجليزية محددة أكثر وطنية.
السياسة :
كجزء من المملكة المتحدة، النظام السياسى قي انجلترا هو ملكي دستوري ديموقراطي برلماني. لم يكن هناك حكومة لإنجلترا عام 1707، عندما وضعت معاهدة الاتحاد حيز التنفيذ، والتي على إثرها إنضمت انجلترا واسكتلندا لتشكيل مملكة بريطانيا العظمى. قبل اتحاد انجلترا كان يحكمها نظامها الملكي وبرلمان انجلترا. انجلترا اليوم تحكم بواسطة برلمان المملكة المتحدة، على الرغم من البلدان الأخرى في المملكة المتحدة لها حكومات منفصلة. في مجلس العموم الذي هو مجلس نواب البرلمان البريطاني مقره في قصر وستمنستر، وهناك 529 دائرة انتخابية في انجلترا، يمثلون بـ 646 مقعد.
في الانتخابات العامة لعام 2005، حصل حزب العمال على أغلبية بعدد 284 مقعد، في حين أن حزب المحافظين حصل على 194 مقعد فقط على الرغم من أنها حصلت على عدد أكبر من الأصوات وبنسبة 35.7 ٪. ثالث أكبر حزب هو الاحرار الديمقراطيين الذي يمثله 47 نائبا منتخبا. بالإضافة إلى حزبين صغيرين وبعض المستقلين. وأكبر حزبين يقودهما جوردون براون عن حزب العمال وديفيد كاميرون عن حزب المحافظين.

كما أن المملكة المتحدة عضو في الاتحاد الأوروبي، وتجرى انتخابات في انجلترا إقليميا لتحديد من سيمثلها كأعضاء في البرلمان الأوروبي. شهدت انتخابات البرلمان الأوروبى لعام 2009 انتخاب 23 من المحافظين - 10 من العمل - 9 من حزب الاستقلال - 9 من الاحرار الديموقراطيين - 2 من حزب الخضر - 2 من الحزب الوطني البريطاني
القانون :
إن النظام القانوني الانجليزي، والذي تطور عبر القرون، هو الأساس لكثير من النظم القانونية في الدول الواقعة تحت التاج البريطاني. على الرغم من كونهم جزءا من المملكة المتحدة، إلا أن النظام القانوني لمحاكم انجلترا وويلز مستقل عن نظيره المستخدم في اسكتلندا كجزء من معاهدة الاتحاد. في النظام القضائي في انجلترا وويلز، يترأسه محكمة القضاء العليا، التي تتألف من محكمة الاستئناف، ومحكمة العدل العليا للقضايا المدنية ومحكمة التاج للقضايا الجنائية.محكمة القضاء العليا هي أعلى محكمة في القضايا الجنائية والمدنية في إنجلترا وويلز. تم إنشاؤه في عام 2009 بعد التغييرات الدستورية. قرارات محكمة الاستئناف ملزمة لجميع المحاكم الأخرى في التسلسل الهرمي للمحاكم. شهدت الفترة من 1981-1995 ازدياد في معدلات الجريمة، ولكن انخفضت النسبة بمعدل 42 ٪ للفترة 1995-2006. تضاعف عدد نزلاء السجون خلال الفترة نفسها، مما يجعل منها أعلى معدل مساجين في أوروبا الغربية بنسبة 147 لكل 100,000. دائرة السجون الملكية تتبع وزارة العدل، وهي تدير معظم السجون في انكلترا والتي تأوي أكثر من 80,000 مدان. وتعتبر انكلترا اول من بدأت بتطبيق قوانين دولة الرفاه أو ما يسمى قوانين مساعدة الفقراء بدأ من سنه 1660 والتعدبلات المتلاحقة له ويعتبر قانون الفقراء الانكليزي لسنة 1834 من أكثر القوانين اثارة للجدل حتى الآن.
الأقاليم والمقاطعات والمناطق :
تتكون التقسيمات الفرعية لانجلترا من ما يصل إلى أربعة مستويات من التقسيمات يتم التحكم بها من خلال مجموعة متنوعة من أنواع الوجود الإداري. الطبقة العليا من التقسيمات هي المناطق (regions) التسع قي انجلترا وهي شمال شرق انجلترا، شمال غرب انحلترا، يوركشاير وهامبر، شرق ميدلاندز، غرب ميدلاندز، شرق انجلترا، جنوب شرق انجلترا، جنوب غرب انجلترا، لندن الكبرى. وهؤلاء تم إنشاؤهم في عام ١٩٩٤ على هيئة محافظات أو ولايات، تستخدم من قبل الحكومة البريطانية لتقديم مجموعة واسعة من السياسات والبرامج على المستوى الإقليمي.فهي تستخدم لانتخاب أعضاء البرلمان الأوروبي على أساس إقليمي. بعدما بدأ تنفيذ هذا القرار يحدث، كان من المخطط أن الاستفتاءات على مناطق انجلترا ستجري في المجالس الإقليمية الخاصة بها. وقبلت لندن النظام الجديد في عام ١٩٩٨، وأنشأ المجلس الأقليمي الخاص بلندن الكبرى بعد ذلك بعامين. ومع ذلك، فإن الاقتراح قد رفض في أستفتاءات تحول السلطة عام ٢٠٠٤ في شمال شرق البلاد، وألغيت المزيد من الاستفتاءات. وهناك خطط لإلغاء المجالس الإقليمية المتبقية في عام ٢٠١٠ ونقل وظائفهم إلى مجالس النظام الجديد. ثم تقسم انجلترا على المستوى التالي إلى واحدة من ٤٨ مقاطعة رسمية. وتستخدم هذه المقاطعات في المقام الأول باعتبارها الإطار المرجعي الجغرافي وتطورت تدريجيا منذ العصور الوسطى، التي يرجع آخر تعديل فيها إلى عام ١٩٧٤. كل منها لديه حاكم وعمدة؛ وتستخدم هذه الوظائف لتمثيل ملك بريطانيا محليا. بالإضافة إلى لندن الكبرى وجزر سيسيلي، انجلترا أيضا مقسمة إلى ٨٣ من المقاطعات الحضرية والمقاطعات غير الحضرية، وهناك ست مقاطعات حضرية تمثل المناطق الأكثر تحضرا وليس لديهم مجالس المقاطعات. وفي هذه المناطق فإن مصدر السلطات هي دائرة البلدة وهناك ٢٧ مقاطعة غير حضرية تمتلك مجلس مقاطعة ومقسمة إلى وحدات لكل منها مجلس وحدة. وهم عادة، وإن لم يكن دائما، موجودين في أكثر المناطق الريفية. والمقاطعات الغير الحضرية المتبقية مكونة من حي واحد وعادة ما تساوى المدن الكبيرة أو المقاطعات ذات الكثافة السكانية المنخفضة، وهي المعروفة باسم الوحدات المحلية وتمتلك لندن الكبرى نظام مختلف للحكم المحلي، مع اثنين وثلاثين ضاحية ومدينة لندن التي تغطي منطقة صغيرة في القلب، والتي تخضع لمجلس لندن الكبرى.وعلى المستوى الأكثر محلية، فإن الكثير من انجلترا منقسم إلى دوائر مدنية مع مجالس داخلية.
الجغرافيا :
المناظر الطبيعية والأنهار :
تمثل انجلترا ثلثى جزيرة بريطانيا العظمى الأوسط والجنوبي، بالإضافة إلى جزيرة وايت وجزر سيللي في البحر. ويحدها من الشمال اسكتلندا، ومن الغرب ويلز. تعتبر انجلترا الأقرب إلى القارة الأوروبية من أي جزء آخر من الجزر البريطانية. ويفصلها عن فرنسا مضيق بحري يربط الدولتين نفق المانش بالقرب من فولكستون. وبما أن إنجلترا على جزيرة، فهى محاطة بمياه البحر الأيرلندي، وبحر الشمال والمحيط الأطلسي. وأهم الأنهار في انجلترا، هي نهر التيمز ونهر ميرسي ونهر تاين. يرفع المد والجزر مستوى المياه في مصبات الأنهار مما يُمكّن السفن من دخول الموانئ. بطول 354 كم، يعتبر نهر سيفيرن أطول الأنهار التي تجرى في انجلترا. وهو يصب في قناة بريستول. ومع ذلك، فإنه يعتقد أن نهر التيمز، هو الأطول رغم أن طوله 346 كم. وهناك العديد من البحيرات في انجلترا أغلبها مسماة على اسم المقاطعة التي تقع بها، وأكبرها هي بحيرة ويندمير، المعروفة بلقب "ملكة البحيرات".
وتعرف جبال بينينز بالعمود الفقري لانجلترا، وهى أقدم سلسلة جبال في البلاد، والتي تكونت في نهاية الحقبة البالوزية من حوالي ٣٠٠ مليون سنة مضت. يبلغ الطول الإجمالي للبينينز 400 كم، وتبلغ ذروتها في كروس فيل في كامبريا.وتتألف من مواد هي في معظمها من الحجر الرملي والحجر الجيري، وأيضا من الفحم الحجري. وهناك تكوينات كارستية في المناطق الكالسية في أجزاء من يوركشير وديربيشير. وهي تحتوي على ثلاث محميات طبيعية. ويبلغ ارتفاع أعلى نقطة في انجلترا 978 م، هي قمة سكافيل في كامبريا.على جانبي الحدود بين انجلترا واسكتلندا تقع تلال شفيوت. كما تنتشر السهول جنوب بينينز. وهي سهول غنية خضراء تشمل سهول كوتسوولدز، سهول شيلتيرن وشمال وجنوب داونز، تشكل نقطة إلتقائهم بالبحر صخرة بيضاء ظاهرة متمثلة في منحدرات دوفر. وتشكل تلال شفيوت ونهر تويد حدود إنجلترا مع أسكتلندا.
المناخ :
تتمتع انجلترا مناخ بحري معتدل بمعنى أنه يعتبر معتدلا مع درجات حرارة لا تقل كثيرا عن الصفر في فصل الشتاء ولا تزيد عن 32° م في فصل الصيف.والطقس رطب نسبيا. الشهور الأكثر برودة هي يناير وفبراير، ولا سيما على الساحل الانجليزي، في حين أن يوليو هو عادة الشهر الأكثر دفئا. الأشهر التي تتمتع بطقس دافئ مع أقل هطول للأمطار هي مايو ويونيو وسبتمبر وأكتوبر.وتأتى أكبر تأثيرات على المناخ قي انجلترا بسبب قربها من المحيط الأطلسي، وارتفاع درجة حرارة المياه المحيطة بتيار الخليج.وتحصل انجلترا على نسبة كبيرة جدا من الأمطار خلال السنة، مع وبالأخص في الخريف والشتاء. منذ بدأ تسجيل سجلات الأحوال الجوية، كانت أعلى درجة حرارة وصلت إليها الأجواء هي 38° م في ١٠ أغسطس ٢٠٠٣ في بروجديل في كنت، في حين كانت الأدنى هي -26.1 ° م في ١٠ يناير ١٩٨٢ في أيدجموند، شروبشير
التجمعات السكانية الكبرى :
منطقة لندن الكبرى الحضرية هي أكبر منطقة حضرية في انجلترا وواحدة من أكثر المدن ازدحاما في العالم. وهي تعتبر مدينة عالمية، وعدد سكانها أكبر من البلدان الأخرى في المملكة المتحدة. تزداد الكثافة السكانية في شمال انجلترا وفي ميدلاندز. ويوجد هناك ٥٠ منطقة تصنف كمدينة في انجلترا، في حين أن المملكة المتحدة تحتوى على ستة وستين. هناك العديد من المدن في انجلترا كبيرة الحجم جداً، مثل برمنغهام ومانشستر وليفربول وليدز ونيوكاسل وبرادفورد ونوتنغهام وغيرها. لا يشترط العدد الكبير من السكان لتصنيف المنطقة كمدينة. وتقليديا أرتبط تصنيف المدن بوجود الكاتدرائيات وحتى وإن كانت مدن صغيرة مثل ويليز وأيلى وريبون وترورو وشيستر.