بعد ما يقرب من عامين من احداث مباراة المصري وشبيبة بجاية الجزائري في بطولة أندية شمال افريقيا وايقاف ابراهيم حسن المنسق العام لفريق الكرة بنادي الزمالك لمدة خمس سنوات واعتماد الاتحاد الدولي لهذه العقوبة التي رآها حسن تفوق الخيال قرر الاتحاد أخيرا رفع هذا الايقاف ليعود حسن من جديد لمقعده مع الجهاز الفني داخل الملعب الذي غاب عنه طويلا.

"سوبر" حرص على تهنئة ابراهيم حسن برفع الايقاف الطويل فكان هذا الحوار السريع عن رفع الايقاف وأشياء أخرى تحدث داخل فريق الكرة بنادي الزمالك.


ما شعورك بعد رفع الايقاف ؟

بالطبع أشعر بسعادة بالغة بعد رفع الظلم الذي استمر طويلا عني وما يزيد سعادتي أني سأعود أخيرا لمكاني داخل الملعب على مقاعد الجهاز الفني لأمارس مهام عملي بكل حرية بعد أن تعرضت خلال العام الماضي لعديد من الأزمات بسبب هذا الإيقاف ، ولكني أحب أن أوضح أن الإيقاف لم يتم رفعه بشكل رسمي حتى الآن لكنه سيكون كذلك خلال الأيام القادمة.


من كان السبب وراء رفع هذا الإيقاف ؟

هاني ابو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم كان وراء رفع الايقاف ولا بد من شكره على الجهد الذي بذله لرفع الظلم عني وقد كان على اتصال بي خلال الأيام الماضية وهو من سيرفع التوصية برفع الإيقاف ويحصل على موافقة الاتحاد الدولي عليها ، وأؤكد أن هاني ابو ريدة سيعيد لاتحاد الكرة الكثير من البريق الذي فقده في السنوات الأخيرة فهو يعمل بضمير مع الجميع دون تفضيل أي ناد على الآخر بعكس ما كان يحدث في السابق ، وأتمنى أن يستمر في طريقه حتى النهاية ليعيد للكرة المصرية ريادتها الدولية.


كيف نجح هاني ابو ريدة في انهاء الأمر بهذه السرعة ؟

هذا السؤال في منتهى الأهمية لأن رفع الأيقاف بهذه السرعة يدل على شيئين في غاية الأهمية ، الأول هو التأثير والقدرات الكبيرة لهاني أبو ريدة ، والثاني والأهم أن سمير زاهر رئيس الاتحاد السابق كان يقف وراء هذا الإيقاف ولم يبذل الجهد اللازم لرفعه كما كان يحاول أن يوحي للجميع وفي النهاية من الواضح أن "اللي بييجي على التوأم مابيكسبش".


نادي الزمالك شهد في الأيام الأخيرة بعض المشاكل مع اللاعبين أمثال شيكابالا والمحمدي والعراقي عمدة فما السبب فيما يحدث ؟

قبل الحديث عن كل حالة على حدة فإن هناك قاسما مشتركا يجمع الحالات الثلاث وهو وكلاء اللاعبين الذين يقفون كعامل مشترك في هذه الأزمات وسأقدم طلبا لمجلس الإدارة لوضع حد لسيطرة الوكلاء على اللاعبين ووضع صيغة قانونية للحد من التعامل معهم.
وبالحديث عن الحالات منفردة لنبدأ بالعراقي "عمدة" الذي غادر معسكر الفريق بشكل غامض في وقت متأخر أثار لدي العديد من علامات الاستفهام فاللاعب غريب عن المكان والمنطقة المقام بها المعسكر ببرج العرب تعد غير مأهولة ومن الصعب عليه العودة من هذا المكان إلى القاهرة دون مساعدة من الخارج وهو ما يثير الريبة خاصة أن اللاعب خرج من المعسكر في توقيت متأخر جدا ، في النهاية عاد اللاعب للمعسكر وسيستمر مع الفريق وانتهت الأزمة.


لكن هناك أزمات لم تنته مثل المحمدي وشيكابالا

شيكابالا أخطأ في حق نفسه وحق جماهير الزمالك عندما غاب عن معسكر الفريق ، ونسى كيف وقف التوأمان معه في أزمته مع الجماهير البيضاء وأعاد العلاقة بينهما إلى مستوى جيد ، وكيف ساعداه على التألق خلال الموسم الماضي والوصول إلى ما وصل إليه من نجومية ، ولا بد أن يعرف شيكابالا أنه لا يوجد نجم أهم من الفريق ومهما كانت هذه النجومية فإن اللاعب سيخضع للعقوبات بلا شك ، وأوحب أن أوضح هنا على العلاقة الجيدة بين شيكابالا وحسام حسن بعكس ما حاول البعض ترويجه خلال الفترة الماضية .

أما فيما يخص حسين ياسر المحمدي فإن اللاعب أدى مع الفريق بشكل مميز في الموسم الماضي وحضر معسكر الإعداد قبل أن يستأذن في العودة لبلجيكا للاطمئنان على زوجته والغياب لمدة يوم واحد قبل أن يواصل الغياب دون أي اتصال بالنادي ودون الحصول على إذن الجهاز الفني وننتظر عودته لمعرفة ما حدث.


لكن اللاعب يرغب في رفع قيمة تعاقده مع النادي..

لابد من احترام اللاعبين للعقود التي وقعوا عليها مع النادي بارادتهم ودون ضغط من أحد ومسألة تعديل عقده تخص الإدارة ولا علاقة للفريق بها ولا بد من العودة للفريق والمشاركة في التدريبات وإلا سيخضع للعقوبات طبقا للائحة الفريق ولا يوجد لاعب فوق اللائحة.


في النهاية ألا تشعر بقلق جماهير الزمالك على الفريق قبل بداية الموسم ؟

أشعر بهذا القلق لكني لا أرى أي مبرر له على الاطلاق فالفريق في حالة جيدة والجهاز الفني قام بتدعيمه بلاعبين مميزين بالاضافة إلى عدد من اللاعبين الصاعدين الذين سيكونون مفاجأة الفريق في الموسم القادم ، ونتائج المباريات الودية لا تعني شيئا بل هي مجرد وسيلة يستطيع الجهاز بها اتمام استعداداته للموسم الجديد الذي أعد جماهير الزمالك أن ترى خلاله فريقا جديدا قادرا على تحقيق أحلامها.


معتز الدهشوري