تهكم السنغالي نداي فاي المدير الفني لنادي مازيمبي الكونغولي على الأحداث التي عرفتها مباراة الترجي التونسي في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا والتي أقيمت في لومباشي الكونغولية وقال: "الفريق الذي تعرض فعلا لمظالم تحكيمية صارخة هو الأهلي المصري الذي احتسب ضده هدفا مثيرا للضحك بلمسة يد شاهدها كل الحاضرين باستثناء حكم المباراة لامبتي ومساعده اللذان تغافلا عن رفض الهدف وتعمدا غض البصر وهي المظلمة بأم عينها".

وأكد نداي أن وسائل الإعلام في تونس تناست ذلك الأمر وراحت تبحث عن مبررات غير موجودة لتغطية الهزيمة الثقيلة التي عرفها الترجي في لوبامباتشي وكان من الأجدر بها أن تحلل الأخطاء الفادحة التي لاحت على أداء فريقها.

وأضاف نداي أن مباراة الإياب سيدخلها نادي مازمبي من أجل الفوز لا غير وأن كرة القدم غالبا ما تتميز بالمفاجآت قائلا: "سندافع عندما نخسر الكرة وسنهاجم كلما كانت الكرة بحوزتنا".

وعن سبب اختيار فريقه المعسكر في إيطاليا قال نداي أنه نظرا لقربها من تونس وكذلك لملائمة الطقس هناك خلافا للكونغو التي كانت خلالها الحرارة مرتفعة كما أن الابتعاد عن الكونغو من شأنه أن يمنح اللاعبين التركيز بعيدا عن الضغوطات التي قد يواجهها الفريق لو بقي في لوبامبتشي.
أما فريدريك إيبي مدير الكرة بالنادي الكونغولي فبدا متوترا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد قبل المباراة وأشار إلى استيائه مما نشرته وسائل الإعلام في تونس بعد مباراة الذهاب في مازيمبي والاتهامات الخطيرة التي تم توجيهها لفريقه وهو الفائز بخماسية نظيفة.

وأضاف أن فريقه كان قادرا على إحراز فارق أكبر من الهداف لو شاء ذلك وأشار إلى أن حارس الترجي وسيم نوارة هو سبب إشعال فتيل الخلافات وإخراج فريقه عن التركيز بعد أن تسلم الكرة واتجه مباشرة إلى وسط الميدان محتجا على الهدف الذي قبله.

قائلا: "الغريب في الأمر انه كان يدرك جيدا أن الهدف شرعي و لا غبار عليه والكرة قد تجاوزت الخط النهائي للمرمى بصورة واضحة للعيان".

من نبيل التليلي