نشرت صحيفة النهار الجديد الجزائرية امس تقريراً حول التحقيق مع اربعة مصريين يعملون في فرع شركة أوراسكوم تيليكوم في الجزائر، بتهمة مساعدة شخصا يحمل جنسية إسبانية مزيفة ويعمل جاسوسا لحساب الموساد الإسرائيلي.

ونسبت الصحيفة لمصدر امني قوله ان أجهزة الأمن اعتقلت فى منتصف شهر مارس الجارى شخصاً بعد توقيفه فى مدينة "حاسى مسعود" وكان يحمل جواز سفر أسباني تبين فيما بعد أنه مزور، مؤكدة أنه وصل إلى الجزائر قادما من مدينة برشلونة بكفالة 4 مصريين.

وزعمت المصادر الجزائرية أن الجاسوس الإسرائيلى، كان يتنقل مع المصريين الأربعة فى سيارة من نوع شيفرولية رمادية اللون، قبل أن يؤجر سيارة خاصة له، تحمل نفس مواصفات سيارة المصريين.

وأضافت الصحيفة أن عميل الموساد "ألبرتو"، حصل على تأشيرة لدخول الجزائر من إحدى القنصليات الجزائرية بأوروبا، فى ظروف وصفتها بالغامضة، موضحة أنه منذ توقيفه تم إخضاعه لتحريات مكثفة، قبل نقله إلى الجزائر العاصمة، وتمكينه من الاتصال بعائلته فى تل أبيب، لاسيما بعد إعلان الخارجية الإسرائيلية في الاسبوع الماضي، أن أحد مواطنيها اختفى في ظروف غامضة في شمال أفريقيا، مشيرة إلى أنه ربما يكون قد اختطف من جانب تنظيم "الجماعة السلفية للدعوة والقتال".

وأشارت الصحيفة إلى أن شركة أوراسكوم تيلكوم "المصرية، تلقت توبيخا من أعلى مستوى فى الدولة الجزائرية، ضمن تداعيات هذه القضية، لاسيما أن الجاسوس الإسرائيلى كان يقضى معظم أوقاته مع المصريين الأربعة، وهو ما عزز حديث الشارع فى حى حاسى مسعود، بشأن قصة الإسرائيلى الذى تم توقيفه منتصف الأسبوع الماضي، داخل مقهى محاذٍ لمكتب دراسات مصري، تابع لشركة أوراسكوم.

وذكرت الصحيفة أن الجاسوس "ألبرتو" ادعى أنه فلسطينى من عرب 1948، وأنه من سكان القدس الغربية، ويناصر المقاومة الفلسطينية، وأنه كان يطرح على مجالسيه فى المقهى، الكثير من الأسئلة عن الإسلاميين في البلاد، بالإضافة إلى أسئلة عن الوضع الاقتصادى، والشرخ الذي أحدثته مباراة كرة القدم بين مصر والجزائر، في العلاقات بين الجانبين، مبديا تعاطفه مع الجزائريين، بينما كان يتنقل مع المصريين.

ولفتت الصحيفة إلى أن شركة أوراسكوم تليكوم المالكة لشركة المحمول الأكبر في الجزائر "جيزي"، مملوكة لرجل أعمال مصري قبطي، هو نجيب ساويرس، الذي وصفته بأنه من أشد دعاة التطبيع فى مصر، وبأنه يحظى بنفوذ كبير فى القاهرة، دون أن تتطرق إلى امتلاك ساويرس لأسهم في واحدة من شركات المحمول الإسرائيلية، بمساهمته في شركة "هيتشيسون"، حيث سعى إلى زيادة حصته في الشركة الم، بما يتيح له امتلاك حصة أكبر في شركة المحمول الإسرائيلية، ولكن سلطات الأمن الإسرائيلية اعترضت على ذلك، باعتبار أن قطاع الاتصالات يشكل جزءا هاما من منظومة الأمن القومي الإسرائيلي.

فى النهايه كل هذا ادعاءات الصحيفه الجزائريه اما كون هذه المعلومات صحيحه ام خاطئه لم يتم التاكد منه وعلى القارىء توقع صحه او خطأ هذا الخبر.

الله أعلم بالأمر