فرضت أجهزة الأمن بسوهاج طوقًا أمنيًّا مشددًا على قرية «دمنو» بمركز سوهاج منعًا لنشوب أحداث فتنة طائفية داخل القرية عقب نشوب مشاجرة بين مواطنين بسبب خلافات الجيرة، أسفرت عن إصابة ثلاثة مواطنين، أحدهم أصيب بعاهة مستديمة، بعد استئصال الطحال، والآخر أصيب باشتباه ما بعد الارتجاج، كما أصيب آخران بإصابات خفيفة.

وكان هناك تكثيف أمني فى شوارع القرية وتم ضبط المتهمين ونقل المصابين إلى مستشفى سوهاج العام، وطلب محمد محروس، مدير نيابة مركز سوهاج، محضر تحريات المباحث حول الواقعة، وباشر التحقيقات بإشراف المستشار نصر فراج، المحامي العام لنيابات شمال سوهاج.

وكان اللواء أحمد خميس، مدير أمن سوهاج، تلقى بلاغًا بالحادث، فانتقل العميدان عاصم حمزة، مدير المباحث الجنائية، وأبو الفضل ثابت، رئيس فرع الأمن العام، وضباط من مباحث أمن الدولة وقوات من الأمن المركزي إلى داخل القرية.

وتبين للعقيدين محمود العبودي، رئيس مباحث المديرية، وخالد فرغل، وكيل فرع الأمن العام، نشوب مشاجرة بالشوم والأسلحة البيضاء بين أسرتين بسبب خلافات الجيرة والاعتراض على تشوين الأتربة في الشارع.

وأسفرت المشاجرة عن إصابة رمضان عبدالعاطي، 26 سنة، دبلوم تجارة، بعاهة مستديمة باستئصال الطحال بعدما طعنه عادل عياد جبرة، 28 سنة، عامل زراعي، بمطواة، كما أصيب شقيقيه، أسعد رمضان، باشتباه ما بعد الارتجاج، وأشرف رمضان، بجروح متفرقة.

وأصيب في الحادث أيضًا «نادي فؤاد جبرة» و«مدحت خلف عياد» بجروح وكدمات متفرقة، وحدد التقرير الطبي فترة علاجهما بأقل من 21 يومًا، وتم نقل المصابين إلى مستشفى سوهاج العام، وفرضت أجهزة الأمن طوقًا أمنيًّا مشددًا داخل القرية، وباشرت النيابة العامة التحقيق.