القاهرة - شهدت شوارع القاهرة الايام الماضية للمرة الأولى تعليق العديد من اللافتات والملصقات المؤيدة لترشيح جمال مبارك لمنصب الرئاسة خاصة في منطقتي السيده عائشه وشارع محمد على.

وانتشرت في عدد من شوارع العاصمة المصرية ملصقات مذيلة بتوقيع 'الائتلاف الشعبي لدعم جمال مبارك' تحمل صورة النجل الأصغر للرئيس، والذي يتولى موقع أمين السياسات في الحزب الحاكم.

وقال محمد هيبة أمين شباب الحزب الوطني والمقرب من جمال إن تلك اللافتات تدل على ان هناك فئات شبابية واسعة تؤيد جمال مبارك.

ومن جانبه وصف نائب مدير مركز "الأهرام للدراسات الاستراتيجية ضياء رشوان حملة مؤيدي جمال مبارك بأنها تأتي "في الوقت الضائع".

واعتبر في تصريحات لصحيفة "الجريدة" الكويتية أن "الأمور تكاد تكون محسومة لصالح استبعاد نجل الرئيس من أي ترتيبات تتعلق بمستقبل البلاد إلا إذا مرّ الرئيس مبارك بظروف صحية طارئة تجعله موجودا ولكنه غير قادر على ممارسة مهامه مما قد يجعله يفكر في عدم الترشح في الانتخابات".

وأضاف رشوان أن سيناريو استمرار الرئيس حتى الرحيل هو الأرجح، وفي هذه الحالة لن يكون لابنه أي فرصة في الترشح وهو وغالبية أنصاره باتوا يدركون ذلك بوضوح"، معبرا عن اعتقاده بأن الهدف من تحرك أنصار جمال هو 'إقناع الأب بأن ابنه يملك شعبية، ما قد يسهم بإقناعه بدعم سيناريو التوريث إذا ساءت صحته".

وعلى الجانب الأخر هدد معارضون بالرد بحملة سياسية وإعلامية مضادة "تفضح محاولات تمرير التوريث" - على حد قولهم-.

وقال د. أيمن نور زعيم حزب الغد إنه سيبادر بإطلاق هذه الحملة.

اهم حاجه نرجوها من اختلاف الاحزاب المصريه هو عدم زعزعة الامن المصرى