قرر مجمع البحوث الإسلامية فى جلسته الشهرية السادسة من الدورة السابعة والأربعين اقتراح مشروع قانون يضاف للقانون 102 لسنة 85 بشأن طبع المصحف والأحاديث النبوية تقضى بفرض عقوبات مالية تبدأ من 5 آلاف جنيه وتصل إلى 200 ألف، وبالحبس يصل إلى 15 سنة، لمن يتعمد الخطأ فى طباعة المصحف الشريف، بناء على مذكرة قدمت للمجمع من لجنة المصحف الشريف.

كما تقدمت لجنة تحسين المصحف بعرض اقتراح على المجمع يقضى بمعاقبة المطابع التى جاء منها أخطاء بالوقف ثلاث سنوات، ووافق المجمع على ذلك الاقتراح، على أن يتم صياغة ذلك الاقتراح ويعرض فى الجلسة الشهرية القادمة للمجمع.

كما وافق المجمع على البدء فى التصريح بالنسبة للشركات التى لم يسجل عليها أخطاء فى طباعة المصحف بعد توقفها. كما وافق المجمع على اقتراح مقدم من الأمانة العامة للمجمع بعقد ندوات دينية للأئمة والوعاظ والجمهور بقصور الثقافة بجميع المحافظات يحاضر فيها جميع العلماء لتفعيل دور الأزهر فى مجال الوحدة الوطنية ومقاومة الفكر الوافد الذى انتشر بين الشباب والجمهور من أفكار الفرق الهدامة والسلفية المتطرفة ومواجهة محاولات الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين والشيعة والسنة، وكلها نقاط سيتم إلقاء محاضرات فيها للأئمة من كبار علماء الزهر وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية، على أن تبدأ تلك المحاضرات مع بداية العام الجديد.

كما وافق المجلس على ترشيح الدكتور محمود مهنى، عضو المجمع، لجائزة شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوى فى مجال التسامح الدينى التى تقيمها جامعة سوهاج وقيمتها 100 ألف جنيه متبرع بها نجيب سايروس عن كتابه "هذا هو أسلامنا" الذى يتحدث فيه عن أن المسيحية هى أول ديانة فى الأرض احتضنت الإسلام واعتبرها الإسلام أنها أقرب الأديان إليه، ولذلك قربهم الرسول إليه، ونزل فيهم آية: "ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتى هى أحسن".

كما قرر المجمع إقامة احتفالية خاصة لتكريم الإمام الراحل فى مارس القادم تزامنا مع ذكرى رحيله.

فعلا لازم اللى يخطء فى حاجه زى دى يعاقب عقاب عسير