Elnasharalasl

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الله ، جمعنا الله فى مستقر رحمته ، أخى الكريم لم نتشرف بتسجيلك برجاء التسجيل


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Elnasharalasl

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الله ، جمعنا الله فى مستقر رحمته ، أخى الكريم لم نتشرف بتسجيلك برجاء التسجيل

Elnasharalasl

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

النشار الأصل منتدى يهتم بشئون الشباب والعائلات

تنس طاولة : أحمد النشار يهزم محمد شعبان 1/ صفر فى مباراة مثيرة
تنس طاولة : وفى مباراة مثيرة فاز محمد شعبان على أحمد النشار 1/صفر بنتيجة 19/21 وهى نتيجة الأمس التى فاز فيها أحمد النشار
تنس طاولة : فاز أحمد النشار على رفعت مختار 1/صفر فى مباراة شيقة
20 مارس : أحمد النشار يهزم إبراهيم عبدالستار 3/صفر
27 مارس : تنس طاولة : أحمد النشار يهزم خالد فاروق 10/صفر
20 مارس : أحمد النشار يهزم عماد هاشم 2/صفر
تنس طاولة : أحمد النشار يلحق بعماد هاشم هزيمة ساحقة 5/ صفر
تنس زوجى : 27 أبريل : فوز الزوجى عماد هاشم وأحمد النشار على محمود دعيسة ومحمد شعبان 0/4 فى مباراة مثيرة سيطر فيها الزوجى عماد وأحمد عليها
20مارس : أحمد النشار يهزم رفعت مختار 2/ صفر
22 مارس : محمد شعبان يهزم أحمد النشار 2/صفر فى مباراة من طرف واحد
تنس طاولة 3 مايو : فى مباراة قوية فاز أحمد النشار على محمد شعبان 1/ صفر
تنس زوجى 13 مايو  عماد هاشم وأحمد النشار يهزمون الزوجى محمود دعيسة ومحمد شعبان 2/0
27 مارس : تنس طاولة : أحمد النشار يهزم عماد هاشم 2/صفر
20 أبريل : تنس طاولة :تعادل عماد هاشم وأحمد النشار مع محمود دعيسة ومحمد شعبان 3/3 للمزيد أضغط هنا
تنس زوجى  4 مايو: فاز الزوجى رفعت مختار وأحمد النشار على الزوجى محمود دعيسة ومحمد شعبان 1/2
تنس زوجى 19 مايو : فى مفاجأة مدوية حقق الزوجى محمد شعبان و م محمود فوزا ساحقا على الزوجى عماد هاشم زأحمد النشار 0/6
الأهلى يهزم الاسماعيلى 2/1 فى أبطال أفريقيا
عماد هاشم يهزم محمد شعبان فى تنس الطاولة 1/3

" وأقيموا الصلاة إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا "

لا تنس ذكر الله

( اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أُحصي ثناءاً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك).

أوقات الصلاة لأكثر من 6 ملايين مدينة في أنحاء العالم
الدولة:

المواضيع الأخيرة

» مباراة مصر والجزائر 1989 والتى أهلت مصر لكأس العالم ( مباراة كاملة )
أسامة سرايا بين ( أحداث‏25‏ يناير‏..المعــني والمغــــزي ) و ( أولويات المرحلة الانتقالية ) Emptyالسبت 07 نوفمبر 2015, 3:30 pm من طرف alimaza

» جسر سان فرانسيسكو-أوكلاند
أسامة سرايا بين ( أحداث‏25‏ يناير‏..المعــني والمغــــزي ) و ( أولويات المرحلة الانتقالية ) Emptyالخميس 18 سبتمبر 2014, 10:36 pm من طرف مؤسس المنتدى

» هندسة - الصف الثاني الاعدادي - مراجعة عامة الجزء الثاني
أسامة سرايا بين ( أحداث‏25‏ يناير‏..المعــني والمغــــزي ) و ( أولويات المرحلة الانتقالية ) Emptyالخميس 18 سبتمبر 2014, 9:44 pm من طرف مؤسس المنتدى

» توابع خسارة السوبر .. 3 دقائق "نفسنة" زملكاوية علي الأهلي
أسامة سرايا بين ( أحداث‏25‏ يناير‏..المعــني والمغــــزي ) و ( أولويات المرحلة الانتقالية ) Emptyالخميس 18 سبتمبر 2014, 9:38 pm من طرف مؤسس المنتدى

» 19 سبتمبر
أسامة سرايا بين ( أحداث‏25‏ يناير‏..المعــني والمغــــزي ) و ( أولويات المرحلة الانتقالية ) Emptyالخميس 18 سبتمبر 2014, 9:16 pm من طرف مؤسس المنتدى

» دفتر اليومية الامريكي مصمم بواسطة برنامج ال Excel بالعربي والانجليزي
أسامة سرايا بين ( أحداث‏25‏ يناير‏..المعــني والمغــــزي ) و ( أولويات المرحلة الانتقالية ) Emptyالخميس 18 سبتمبر 2014, 9:11 pm من طرف مؤسس المنتدى

» اكبر عضو فى جسم الانسان
أسامة سرايا بين ( أحداث‏25‏ يناير‏..المعــني والمغــــزي ) و ( أولويات المرحلة الانتقالية ) Emptyالخميس 20 ديسمبر 2012, 7:18 pm من طرف mohamed khafagy

» لماذا ماء الاذن مر وماء العين مالح وماء الفم عذب
أسامة سرايا بين ( أحداث‏25‏ يناير‏..المعــني والمغــــزي ) و ( أولويات المرحلة الانتقالية ) Emptyالخميس 20 ديسمبر 2012, 7:15 pm من طرف mohamed khafagy

» اذا قرصت نمله لاتقتلها بل اشكرها
أسامة سرايا بين ( أحداث‏25‏ يناير‏..المعــني والمغــــزي ) و ( أولويات المرحلة الانتقالية ) Emptyالخميس 20 ديسمبر 2012, 7:06 pm من طرف mohamed khafagy

» لماذا تهاجر الطيور على شكل سبعه
أسامة سرايا بين ( أحداث‏25‏ يناير‏..المعــني والمغــــزي ) و ( أولويات المرحلة الانتقالية ) Emptyالخميس 20 ديسمبر 2012, 7:03 pm من طرف mohamed khafagy

» خطورة إبقاء نصف بصلة في الثلاجة!
أسامة سرايا بين ( أحداث‏25‏ يناير‏..المعــني والمغــــزي ) و ( أولويات المرحلة الانتقالية ) Emptyالخميس 20 ديسمبر 2012, 6:59 pm من طرف mohamed khafagy

» اتفاق مبدئي بين الداخلية واتحاد الكرة على عودة الدوري 24 أغسطس
أسامة سرايا بين ( أحداث‏25‏ يناير‏..المعــني والمغــــزي ) و ( أولويات المرحلة الانتقالية ) Emptyالجمعة 19 أكتوبر 2012, 4:15 pm من طرف سيد النشار

» اتحاد الكرة يؤكد عودة الدوري في موعده المحدد
أسامة سرايا بين ( أحداث‏25‏ يناير‏..المعــني والمغــــزي ) و ( أولويات المرحلة الانتقالية ) Emptyالأحد 15 يوليو 2012, 1:34 pm من طرف mohamed khafagy

» وزارة الداخلية ترفض عودة الدوري
أسامة سرايا بين ( أحداث‏25‏ يناير‏..المعــني والمغــــزي ) و ( أولويات المرحلة الانتقالية ) Emptyالأحد 15 يوليو 2012, 1:26 pm من طرف mohamed khafagy

»  حمادة طلبة يوقع للزمالك الأحد واحتمالات لمشاركته أمام الأهلي
أسامة سرايا بين ( أحداث‏25‏ يناير‏..المعــني والمغــــزي ) و ( أولويات المرحلة الانتقالية ) Emptyالأحد 15 يوليو 2012, 1:24 pm من طرف mohamed khafagy

مكتبة الصور


أسامة سرايا بين ( أحداث‏25‏ يناير‏..المعــني والمغــــزي ) و ( أولويات المرحلة الانتقالية ) Empty

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 6 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 6 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 45 بتاريخ الخميس 05 أبريل 2018, 3:38 pm

www.traidnt.net Naderib999

    أسامة سرايا بين ( أحداث‏25‏ يناير‏..المعــني والمغــــزي ) و ( أولويات المرحلة الانتقالية )

    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى


    رقم العضوية : 1
    عدد المساهمات : 2484
    التقدير : 6
    تاريخ التسجيل : 09/03/2010
    العمر : 53
    الموقع : https://elnasharalasl.yoo7.com

    أسامة سرايا بين ( أحداث‏25‏ يناير‏..المعــني والمغــــزي ) و ( أولويات المرحلة الانتقالية ) Empty أسامة سرايا بين ( أحداث‏25‏ يناير‏..المعــني والمغــــزي ) و ( أولويات المرحلة الانتقالية )

    مُساهمة من طرف مؤسس المنتدى الثلاثاء 22 فبراير 2011, 12:58 pm

    أحداث‏25‏ يناير‏..المعــني والمغــــزي
    عندما عبر بعض الشباب المصري علي المواقع الإلكترونية عن رغبته في التظاهر والاحتجاج بالشوارع يوم الثلاثاء‏25‏ يناير الحالي يوم الشرطة ـ كانوا يشعرون بالثقة والأمان‏,‏ فهم في بلد يتغير باستمرار‏,‏ ويحترم الحريات العامة والخاصة‏,‏ ورغبات شعبه ومواطنيه‏.‏ فاختاروا يوم الشرطة ليكونوا في حماية الأمن والنظام‏,‏ ولأن ضميرهم حي‏,‏ ويدرك قيمة الوطن وجوهر الحرية لكي تستمر وتزدهر يجب ألا ينزلق إلي الفوضي أو التخريب‏,‏ أو الخروج علي الشرعية والقانون‏.‏
    فالشباب المصري هم أول من يقدر مسئولية الحرية‏,‏ لأنهم يعيشونها ويتنفسونها يوميا‏,‏ فلا يمكن أن يتآمروا عليها أو علي وطنهم‏,‏ فهم المستفيدون منها والخاسرون من غيابها‏.‏
    كما أن المصريين عبر تاريخهم يدركون أنهم في بلد مؤسسات‏,‏ بل مؤسسات قوية‏,‏ وأنه ليس هناك أحد في مصر فوق القانون‏.‏
    كما أن المصريين يعرفون جيدا أن الانزلاق إلي الفوضي والتخريب سيكلفهم ضياع الأرواح وتبديد الطاقات والموارد‏,‏ وأرواحنا غالية‏,‏ كما أن ممتلكاتنا وبنيتنا أقمناها بعرقنا ودمائنا‏,‏ وليس من السهل التفريط فيها‏.‏
    ولكل هذه المقدمات فقد رحبت الدولة ـ بل ومؤسساتها الأمنيةـ بتطلعات الشباب للتظاهر‏,‏ إذا كان ذلك سيتم في ظروف طبيعية‏,‏ وفي إطار كونه تعبيرا سياسيا في إطار ديمقراطي‏.‏

    أحداث‏25‏ يناير‏..‏ المعني والمغزي
    ولكن ما حدث بعد ظهيرة الثلاثاء كشف عن أن بعض المتربصين ليسوا قلة أو مجموعات محدودة‏,‏ كما أن روح المغامرة والجريمة تتملكهم ولا يتورعون عن التغرير بروح الشباب‏,‏ بل ودفعهم لما لا يريدون‏!‏ إذ يستغلون حماستهم‏,‏ ويمهدون الأرض للجريمة الكاملة بتبديد طاقة الوطن والاندفاع به إلي المجهول‏,‏ متناسين قدرة الشعب ومؤسساته علي المواجهة وتصحيح الأوضاع‏,‏ مهما بلغ شطط المتآمرين‏.‏ خذوا الشباب بعيدا عن روح ما يطرحونه من شعارات أو أفكار لوطن جميل‏,‏ نريده جميعا معهم‏,‏ سنعمل معهم علي تحقيقه‏.‏
    أخذوا الشباب بعيدا عن مطالبهم بالمشاركة وتعظيم دورهم في الحياة العامة‏,‏ لكي يشوهوا مطالبهم‏,‏ ويحولوا الشباب الغض المفعم بالطاقات والحيوية‏,‏ الذي جاء للمشاركة وتعظيم دوره في الحياة العامة‏,‏ ليكونوا مطية للسياسيين أو جماعات دينية محظورة فشلت لأسباب عديدة‏,‏ ولأنها لا تملك مؤهلات النجاح أو قيم المستقبل من تحديث وتطوير‏,‏ بل وتعيش أسيرة أفكار وقيم قديمة‏,‏ ليحولوا آراء وأفكار الشباب لتكون تعبيرا عن رؤي أيديولوجية وقديمة‏.‏
    أرادوا أن يحولوا آراء الشباب ـ من طاقة وقوة دافعة للوطن لاستمرارية التغيير‏,‏ والإصلاح السياسي والاقتصادي في كل المجالات ـ إلي قوة ثأرية‏.‏
    فوجدنا الوجوه القديمة تقود بعض المغامرين للحرق والتخريب‏,‏ بل وإطلاق نار وتشويه روح الشباب المنطلقة والحية‏,‏ ولولا لطف الله ورعايته لمصر لأحرقوا محافظة السويس التي شهدت ضحايا من المواطنين والضباط‏,‏ ولكن وعي الشعب وشبابه في المقدمة أوقف المتآمرين وكشف جريمتهم بسرعة‏,‏ وسرعان ما تعاون الجميع معا‏.‏ الشباب والأمن علي عودة الهدوء والسكينة للقاهرة ومحافظات مصر‏.‏
    ‏...............................................................‏
    ما حدث في‏25‏ يناير يعني أن المصريين أحرار وغير مقلدين ويتنفسون الحرية‏,‏ ويحلمون بالغد‏,‏ والأمل يراودهم‏,‏ وأنه شعب حي غير متشائم وينظر للمستقبل بروح وثابة ومتجددة‏.‏
    وأنه لا مجال لسرقة أفكاره‏,‏ وأن سارقي الأمل والحلم سوف يفشلون‏,‏ فقد حاولوا وسوف يحاولون ركوب الموجة‏,‏ كما حاولوا استنساخ أوضاع عربية غير موجودة في مصر‏,‏ وطرحها علي المصريين‏,‏ فرفضها المصريون‏,‏ لأنهم غير مقلدين بل مبدعون‏,‏ ولا يكررون أفكار الآخرين الذين حاولوا الربط بين ما يحدث في تونس ومصر‏,‏ وشتان ما بين البلدين في النظم السياسية والمؤسسات والقيم التي تحكم الشعبين والبلدين‏.‏
    أثاروا الشائعات والأقاويل ولكن دولاب الدولة المصرية استمر علي ثقته وتحركه بفاعلية وبلا تقليد أو ردود فعل غير مدروسة وغير طبيعية‏,‏ برغم إدراكه بطبيعة المتغيرات‏,‏ وبحثه الدءوب عن استمرارية المعالجات والتصحيح‏,‏ ومواجهة الأخطاء وتصويبها‏.‏
    كان الشباب يسمع السياسيين أو المقلدين علي محطة التليفزيون التي تحاول أن تحكم مصر وتدفعها إلي المجهول أو إلي أفكار نمطية مسبقة تحكم رؤيتهم عن وطننا‏,‏ وتتهكم عليه إلا أن الشباب المصري سبقهم في الوعي والفهم والتحليل والرؤية المستقبلية‏,‏ فهم يعرفون وطنهم أكثر من غيرهم‏,‏ وثقتهم في مؤسساتهم واستجبابتها لطموحاتهم وتطلعاتهم أكثر مما يظن راكبو الموجة‏,‏ أو الذين ينظرون إلي وطننا بروح تشاؤمية عدمية‏,‏ تنطوي علي عدم الفهم أو القراءة الدقيقة والعميقة لما تحقق خلال السنوات الماضية من إصلاحات حقيقية بل وجذرية في نظامنا السياسي والاقتصادي والاجتماعي وقدرتنا علي البناء عليها‏,‏ وتحويلها إلي بنيان قوي يلبي طموحات ورغبات كل المصريين في حياة كريمة‏,‏ بما يحقق رفاهيتهم ويصون حاضرهم ويضمن مستقبلهم‏.‏
    ‏...............................................................‏
    المصريون يدركون أنه كان من الممكن أن يلمسوا ويشعروا ـ باختلاف طبقاتهم وظروفهم الاجتماعية والمعيشية ـ بتطور اقتصادي ملموس وأقوي مما حدث لولا ظروف الأزمات العالمية الاقتصادية والمالية‏,‏ التي أخرت تطورنا بعض الشيء‏,‏ برغم قدرتنا علي المواجهة والاستمرارية في النمو بمعدلات اقتصادية متزايدة في ظل الأزمة العالمية الطاحنة التي قضت علي بلاد أكثر منا قدرة وموارد مالية ونفطية‏,‏ ولم تستطع أن تقف مع محدودي الدخل والفقراء مثلما وقفت مصر وأعطت أبناءها محدودي الدخل أكثر أرقام الميزانية‏.‏ وكانت الصورة واضحة في‏25‏ يناير‏,‏ فمحدودو الدخل والفقراء لم يخرجوا للتظاهر‏,‏ فهم أول من يعلمون أن الدولة وأجهزتها كانت معهم أكثر من غيرهم‏,‏ الفقراء في ربوع مصر كان إحساسهم ومشاعرهم وقلوبهم مع الدولة‏,‏ يقدرون سياستها‏.‏ فقد رفعت الأجور وحسنت أوضاعهم وغيرت الكثير من سياساتها‏,‏ لاستهداف الفقراء عبر الدعم السلعي وإيصال الخدمات للقري الأكثر فقرا والأحياء الفقيرة والعشوائيات والمدن وصلت إليها جميعا الخدمات‏,‏ وتحسنت ظروف الصحة والتعليم للفقراء وللمدرسين والأطباء وموظفي الحكومة والمحليات‏,‏ حتي يزيدوا من خدماتهم للوطن عامة وللفقراء خاصة‏.‏ الذين خرجوا للتظاهر هم الشباب الذين يتطلعون إلي المشاركة السياسية‏,‏ والبحث عن وظائف جديدة تناسب خبراتهم وإمكاناتهم‏,‏ وهذا حقهم‏,‏ وعلينا جميعا أن نستوعب هذا الطموح ونستفيد منه‏,‏ فهؤلاء هم ضمير مصر ومستقبلها‏.‏ الشباب الذين استفادوا مع أسرهم ومجتمعاتهم من التغيير الاقتصادي والنمو الذي شهدته مصر في السنوات الماضية‏,‏ أصبحوا يدركون أنهم يريدون المزيد من المشاركة‏,‏ ولهم طموحات أكثر تقدما‏,‏ ويجب أن نلبيها ونشعر بها ونتغير‏,‏ لكي نتكيف معها فهؤلاء هم من سيأخذون مصر إلي مسار ومكانة أكثر تقدما تستحقها بلادهم‏.‏
    الشباب الذي خرج للتظاهر أراد اختبار الحرية ودرجة نضج المجتمع لاستيعاب رسالتهم‏,‏ والتكيف مع رغباتهم وما يريدون‏,‏ ويجب أن يشعروا بأن الحكومة ومؤسساتها والأحزاب والقوي السياسية قادرة علي تحقيق هذا الهدف وتلبيته‏.‏
    أما من سعوا إلي تحويل طموحات الشباب إلي موجات من الغضب أو الرفض أو الهدم‏,‏ فهؤلاء هم من تجب محاكمتهم‏,‏ والأحزاب الضعيفة التي تريد أن تركب موجة لم تصنعها‏,‏ عليها أن تعيد النظر وتتغير وتتكيف مع رؤي الأجيال الجديدة‏,‏ وعليها أن تعترف بأن ما يحدث بعيدا عنها ليس لها أي فضل فيه‏,‏ إلا إذا اعتبرنا الانتهازية ومحاولة تسلق حركة شبابية عملا سياسيا أو أخلاقيا‏.‏
    وسرعان ما سيكشف الشباب الطموح كل الانتهازيين من الجماعات الاحتجاجية‏,‏ أو المسميات القديمة للتغيير وغيرها‏,‏ لأنها ليست علي أجندات هؤلاء الشباب الذين عبروا عن أنفسهم في‏25‏ يناير‏,‏ قبل أن يتسلق عليهم محترفو السياسة‏,‏ وسارقو الحلم‏,‏ أصحاب المصالح‏.‏
    ‏...............................................................‏
    رسالة الشباب قالت‏:‏ مصر نضجت ويجب أن تتحمل الأجيال الجديدة المسئولية‏,‏ وأن نفتح لهم كل الأبواب‏,‏ ولا نجعل الأحزاب الوهمية‏,‏ أو الجماعات المحظورة تقف في طريقهم‏,‏ أو تستنزف قدراتهم‏,‏ أو تدفعهم للمسارات الخطأ‏.‏
    افتحوا الأبواب للشباب لكي ينهض ويتحمل المسئولية في كل المجالات‏.‏
    وسيكون ذلك عبر القانون الذي تأخر‏,‏ لقيام نظام لا مركزي في مصر‏.‏
    لنعط الشباب حراسة شوارعهم ومدنهم وقراهم للحفاظ عليها‏,‏ وتنميتها‏,‏ وتطويرها حتي لا نتركها للمخربين‏,‏ وراغبي الهدم‏.‏
    فقد بنيت مصر‏,‏ وعلينا الحفاظ عليها بالشباب الذي يجب أن يحرس ما بنته مصر في السنوات الماضية‏,‏ بعد أن أوقفت الحروب والاضطرابات‏,‏ فالشباب هم عماد المستقبل وحماته‏.‏
    والديمقراطية المصرية قد أينعت ونضجت‏,‏ وعلينا الحفاظ عليها‏.‏
    ووعي الشباب وقدرتهم الخلاقة قد ظهرت‏,‏ وقدرة الدولة المصرية علي حماية طموحاتهم ورغباتهم تجلت‏,‏ وبقي علينا تحصينهم من مؤامرات الداخل والخارج‏,‏ وهذا لن يتحقق بدون استمرارية تصحيح الأخطاء‏,‏ والممارسات المقيدة للحريات والديمقراطية‏,‏ وإبعاد مصر عن شبح الفوضي والاضطراب‏,‏ عبر استمرار عمليات الإصلاح السياسي‏,‏ والاقتصادي‏,‏ والاجتماعي في جميع المجالات‏,‏ وفتح الآفاق وأبواب الأمل أمام جميع المصريين‏,‏ بترسيخ قيم الدولة المدنية‏,‏ واحترام القانون عبر مؤسسات فعالة وقوية‏.‏
    ‏...............................................................‏
    وحتي يشعر شبابنا بتغير سريع‏,‏ وأن رسالتهم وصلت مكانها الصحيح‏,‏ وتحديدا من خريجي الجامعات المصرية‏,‏ وحاجتهم الملحة للتشغيل‏,‏ لذا أطالب الحكومة بسرعة تخصيص صندوق للتشغيل والتدريب التحويلي يكون قادرا علي توفير وظائف للخريجين‏,‏ وعدم تركهم نهبا لسوق عمل متذبذبة وغير منظمة‏,‏ ولا تلبي طموحاتهم ورغباتهم‏,‏ أو تضمن مستقبلهم‏,‏ وتحقق لهم الاستقرار والأمان في حياتهم‏,‏ ومعيشتهم‏,‏ والثقة لأسرهم‏,‏ خاصة أن رجال الأعمال ومؤسسات القطاع الخاص‏,‏ برغم كثرة مشروعاتهم‏,‏ فإن الوظائف التي يطرحونها في الأسواق دون مستوي تطلعات الشباب وطموحاتهم‏.‏
    إن قوة الدولة ومؤسساتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية دخلت اختبارا جديدا‏,‏ ومتغيرات مختلفة‏,‏ وعليها أن تتكيف معها لتثبت جدارتها وقوتها في عالم متغير‏.‏
    أولويات المرحلة الانتقالية
    تتسارع الخطي في مصر لإعادة بناء الدولة بما يطلق طاقات الشعب المصري

    ويحقق طموحات تليق به وبقدرات أبنائه‏,‏ ونحن نريد لثورة‏25‏ يناير أن تكون بعثا لطاقات كامنة وخبرات معطلة وسياسات جديدة تضع مصر علي طريق صحيح وآمن يكفل لهذا الوطن الاستقرار اللازم للبناء والتعمير‏.‏
    مثل كثيرين غيري أؤمن بأن طاقات المصريين لو أطلقت فهي كفيلة بأن تضع هذه الأمة في مكان مختلف كثيرا عما نحن فيه‏,‏ وهي قادرة علي أن نبلغ بها آمالنا‏..‏والتحدي الذي يواجهنا اليوم هو البحث عن آليات عمل تستطيع تفجير طاقات المصريين وهم بناءون بطبيعتهم‏.‏
    تلك هي مقدمة أولوياتنا وتتزامن مع ضرورات المرحلة الانتقالية التي نسير فيها عبر التعديلات الدستورية المرتقبة التي تهيئ البلاد لعودة مؤسسات الدولة السياسية‏,‏ والانتقال إلي سلطة مدنية ديمقراطية مستقرة ينتخبها الشعب بحرية كاملة‏.‏
    جاءت ثورة تغيير النظام والأوضاع لتكشف عن مظالم كثيرة لم تكن قد وجدت من قبل وسيلة للتعبير عنها وتصحيحها‏,‏ غير أن الواقع الراهن يفرض شيئا من التروي حتي ينصرف الجهد العام لإعادة بناء هياكل النظام الجديد وتسيير عجلة الاقتصاد‏.‏لا أحد يجادل في مشروعية المطالب الفئوية لمن نزل بهم الظلم هنا أو هناك‏..‏ ولكن إنصاف أصحاب المظالم في الظروف الراهنة يمكن أن يحمل الاقتصاد المصري الكثير من الأعباء التي تعوق تعافيه السريع من أزمته الراهنة ومن أخطاء الماضي أيضا‏,‏ فالمطالب الفئوية أعاقت حتي الآن إعادة تشغيل المدارس والمصانع والكثير من مؤسسات الدولة‏,‏ ومنها البنوك والمؤسسات الاقتصادية العامة بل والخاصة‏..‏ وهي المهمة الأولي التي تنتظرنا‏.‏
    ربما يتشكك أصحاب هذه المظالم في أي ضمانات مستقبلية لإنصافهم‏,‏ ولذلك يمارسون أكبر قدر من الضغوط الآن‏..‏ وفي هذا لهم الحق ـ استنادا إلي الخبرة السابقة ـ ولكن العودة لما قبل‏25‏ يناير لم يعد ممكنا ولم يعد مقبولا‏.‏
    ومهما تكن الوعود والتعهدات برفع المظالم‏,‏ فإن روح ثورة الشباب والمصريين تظل وحدها الضامن الأكبر لعدم وقوع المزيد من المظالم وتصحيح ما كان منها‏,‏ فقد أسقطت حواجز الإهمال وعدم الاكتراث والتستر وراء قوانين كان تطبيقها ظالما‏.‏ وكذلك فإن صوت المطالبين بالحقوق لم يعد خائفا يستجديها من هنا أو هناك‏.‏
    ليس أمامنا من خيار إلا أن نستعيد عجلة الإنتاج لكي نعوض بها خسائرنا وندفع بها قدراتنا خطوات إلي الأمام‏,‏ ونحقق بها المطالب الفئوية وغيرها من الاحتياجات اللازمة لتحسين ظروف حياة المصريين‏.‏
    ‏-----------‏
    ‏-----------‏
    وما ينتظرنا في قادم الأيام أهم كثيرا مما كان من أخطاء‏..‏ ولايعني ذلك التسامح فيما مضي‏.‏ فبدون ذلك الحساب ليس هناك ضمان ألا تتكرر الأخطاء‏,‏ غير أن مراجعة ما كان من أخطاء ينبغي ألا يشغلنا عما هو قادم وينبغي ألا يتم بروح الانتقام‏,‏ فتلك الروح كفيلة بإشاعة الكراهية في مجتمع صنع واحدة من أنقي الثورات في العالم‏.‏
    روح الانتقام سوف تدفعنا إلي المبالغة في تقييم كل شيء‏..‏ هناك الكثير من الأصوات التي تحض علي الكراهية وفي سبيل ذلك تبالغ في كل شيء‏.‏ فالأرقام الخاصة بالفساد يتم تداولها علي أنها حقائق دامغة وثابتة‏,‏ برغم أن التحقيقات لاتزال جارية ولم يقل القضاء فيها كلمته بعد‏.‏ وأخشي حين يظهر القول الفصل أن يفقد الناس وقتها الثقة حيث تكون المقارنة بين الأرقام الحقيقية والأرقام التي تنتشر الآن‏.‏ ففي كثير من وسائل الإعلام أكاذيب مرسلة عن رواتب كبار العاملين في العديد من مؤسسات الدولة بغير سند وبغير دليل‏.‏ فهي في النهاية رواتب مثبتة ومعروفة ويمكن التحقق منها‏,‏ ولكن الراغبين في الانتقام هم من يقفون وراء تلك المبالغات الغريبة‏,‏ استغلالا لمناخ يسوده الكثير من الغموض والغضب والشك‏,‏ مناخ ملائم تماما لتصديق أي شيء حتي وإن لم يكن منطقيا ومقبولا‏.‏ وقبل أن تتضح الحقيقة لابد من التريث في توزيع الاتهامات حتي لاينتهي الأمر بنا إلي فقدان الثقة في كل شيء حين نكتشف أننا كنا نتحدث عن مئات المليارات التي لم يكن لها وجود إلا في مخيلة الراغبين في نشر الفوضي واعتلاء أكتاف الغاضبين‏.‏
    ‏-----------‏
    ‏-----------‏
    النضج المصري الراهن يجب أن يمتد إلي كل المجالات في مختلف نواحي حياتنا‏,‏ فالعالم يتحدث عن أول ثورة شعبية ملهمة في العالم تنظف الميدان الذي انطلقت منه‏..‏ والشباب من كل المدارس والجامعات بل والمؤسسات والحقول انطلقوا لتصحيح معادلة المشاركة بين الدولة والناس في إدارة شوارعهم وحفظ الأمن فيها واحترام القانون مع غياب الأمن الرسمي وسيادة الخوف والغضب‏..‏ وكلها علامات علي صحة المجتمع وقوة مصر الداخلية ويجب أن تنتقل إلي كل الأجيال في كل الأماكن‏..‏ في القري والمدن ومؤسسات الانتاج الصناعي والزراعي والخدمي‏..‏ فالوطن يحتاج إلي الجميع ولندرك عن قناعة لا زيف فيها أن كل شئ تغير وأن مصر ستعيش أوضاعا جديدة ومختلفة‏..‏ وأننا جميعا يجب أن نضعها في المكانة التي تستحقها وحلمنا بها‏.‏

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 27 أبريل 2024, 4:07 pm