كتبت - بسنت صلاح:

للمره الأولى تقريباً يجتمع جمهور الزمالك والأهلى على شىء واحد، فحتى فى أوقات مباريات المنتخب تجد من يتحدث قائلاً بس الجول بتاع عمرو زكى هو اللى كسبنا" أو "ده المنتخب كله من الأهلى يا عم" مما يجعلهم يبدأن فى التحدث بصيغة "إحنا وإنتوا" متناسين المنتخب وإن الجميع مصرى فى النهاية .

ولكن تلك النعرات الكروية إختفت تقريباً وكأن ثورة 25 يناير جاءت لتجمع الشعب دون اى إنتمائات سوى مصريتنا.

"أهلاويه وزملكاوية ضد إبراهيم حسن اللى أهان شباب الثورة" صفحة جديدة أسسها أحد الشباب المستفَز من تصريحات "إبراهيم حسن" الأخيرة حول شباب الثورة وقيامه بطلب منع الطعام والشراب عن المتظاهرين فى الميدان حتى يتراجعوا عما يقومون به.

الصفحه والتى أُسست حديثاً وصل عدد أعضائها حتى الآن أكثر من 2500 مشترك، وتحدث مؤسسها عن الصفحة فقال "كلنا ضد ابراهيم حسن اللي أساء لشباب الثورة وطلب منع الاكل والشرب عنهم في ميدان التحرير".

التعليقات فى الصفحة جاءت جميعها مناهضة لتصريح "حسن" الأخير، مستنكرين ان يتحدث شخص ما مشهور بمثل تلك الطريقة السيئة عن شباب "التحرير" .

"أحمد حسن" أحد أعضاء الصفحة تحدث بشكل إيجابى فقال "احمد حسن وحسام وابراهيم وشيكا وحسن شحاتة ومحمود الخطيب و ممدوح عباس وحسن حمدى كل دول لازم يعرفوا ان احنا مش هنرجع تانى نسمع كلامهم، وجمهور الاهلى يغلط فالزمالك او العكس، كلنا مصريين والرياضا للترفيه و ليس للتعصب.. زملكاوى للأبد".

وخجلاً مما قام به المشاهير علق "وسام السعيد" "حقيقى انا مكسوف لهؤلاء الرياضيين اللى كنت فاكر انهم وطنيين لكن للاسف هم اصحاب مصالح شخصية فقط وللاسف ايضا بيرفضوا الاعتذار للشعب وبيقول ابراهيم حسن انه لا يهتم بالقائمة السوداء وانه متمسك برايه".

اما "تيتو سالم" فقال: "نا اهلاوى واثق في الزمالكوية الجدعان اللي كانو معانا في الميدان مش هيسمحو ان واحد كان عاوز الجيش يضربنا وشتمنا يفضل في ناديهم" .

و"محمد سيد" كان له ايضاً رأى ديمقراطى جداً فقال: "اذا كنا عايزين ديمقراطية لازم نقبل الراى الاخر، ولا يجوز ان نحجر على رأى احد واذا كان ده راى إبراهيم حسن فهذا الراى لايؤثر على راى الاغلبية".

"محمد السيد مطر" ايضاً شارك برأيه فقال: "انا كنت أهلاوى متعصب بس اتاكدت ان النظام الفاشل كان لاهى الناس بالكوره علشان يكون فى غفله على طول، ارجو من كل اهلاوى وزملكاوى ان يكون هناك وقفه مع هؤلاء المرتزقه من لاعيبه الاهلى والزمالك الى اهان الثوره وكمان اللى كانو سلبين بيتفرجو مين هيكسب النظام ولا الثوار، ولما الثوار فازو بدأو يظهرو ومنهم الكابتن ابو تريكه اللى افتكر الثوره بس يوم جمعه التنحى".