فى فصل جديد من مسلسل النزاع بين أوراسكوم تليكوم والسلطات الجزائرية، أعلنت الشركة أمس الأول سدادها لمبلغ 113 مليون دولار لمصلحة الضرائب هناك كدفعة أخيرة من المستحقات التى قدرتها المصلحة عليها وذلك «ليتسنى للشركة رفع دعوى أمام القضاء الإدارى الجزائرى لإعادة تقييم الضرائب التى يتعين عليها سدادها»، تبعا لما قالته منال عبدالحميد، المتحدثة الرسمية باسم الشركة، لـ«الشروق».

وقفز سعر السهم بما يتجاوز ٦٪ فى الربع ساعة الأولى من جلسة البورصة أمس بسبب شائعات حول بيع أوراسكوم لجيزى وأخرى حول استحواذ إم تى إن الجنوب أفريقية عليها.
وكانت مشكلات الشركة فى الجزائر قد بدأت فى نوفمبر بعد هزيمة الفريق الجزائرى فى أولى مبارياته أمام الفريق المصرى للتأهل لكأس العالم مما أسفر عن تعرض مقر جيزى، فرع الشركة فى الجزائر، وعدد من متاجرها لهجمات تم تقدير خسائرها حينها بـ5 ملايين دولار أعقبها إعلان مصلحة الشركات الجزائرية أن الشركة يتعين عليها سداد 597 مليون دولار عن أرباحها فى الفترة من 2005 ــ 2007 وهى سنوات تقول الشركة إنها كانت معفاة من الضرائب خلالها.

وفيما رجحت مصادر داخل السوق أن تكون خطوة سداد إجمالى قيمة الضرائب بداية لتغيير جذرى فى شكل الشركة، تحفظت عبدالحميد على التعليق.

«هناك شائعات فى البورصة أن أوراسكوم تليكوم سددت الضرائب، لتتمكن من بيع جيزى»، كما يقول أحمد عادل، محلل قطاع الاتصالات بشركة النعيم للأوراق المالية. وقد ارتفع سهم أوراسكوم تليكوم خلال منتصف جلسة البورصة المصرية أمس، بنسبة 5.8%، قبل أن يستقر فى نهاية التعاملات عند 7.09 جنية بزيادة 2.9 %، بسبب تلك الشائعات كما يقول عادل.

ومن جانبه ذكر مصدر فى أحد بنوك الاستثمار الأجنبية العاملة فى مصر، رفض نشر اسمه، أن هناك شائعات تتردد بقوة فى السوق عن تقدم شركة الاتصالات الجنوب أفريقية «أم تى أن» بعرض لشراء أوراسكوم تليكوم بكل فروعها باستثناء موبينيل وجلوبالايف.

الجزائر تعرف كيف تأكل الكتف ونحن نعرف نأكل بعضنا فقط !!!!

ده بسبب ان احنا كل واحد بيدور على مصلحته الشخصيه فقط

وهم أيضا يفعلون ذلك لمصلحتهم فى الجزائر ، ولعل أوضح دليل على ذلك عندما بدأت الحرب الأهلية بين الحكومة والجماعات الإسلامية ، تعرف ماذا حدث ، بدأ بعض الناس يتجمعون فى ميلشيات ويدخلون القرى الجزائرية يقتلون وينهبون باسم الجيش مرة وباسم الجماعات مرة أخرى ، هكذا فعلوا فى إخوانهم فكيف يكون حالهم معنا !!!
لكن فى موضوع الشركة الحكومة تضغط وتحصل على ما تريد بالقوة أما نحن فنسير بطرق سياسية ونميع المواضيع ونقيم المؤتمرات حتى يموت الموضوع الأصلى كما حدث بالنسبة لأمور كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر المجزرة التى حدثت لنا فى السودان ، وقبلها طرد المصريين من ليبيا ، وعدم حصول كثير من المصريين على حقوقهم حتى الآن من العراق ، وصفر المونديال ، وغيرها كثير والله المستعان ..

كل ده كان السبب فى اضطهاد المصريين فى معظم البدول العربيه ومعامله الشباب المصرى العامل بالدول العربيه اسوء معامله ذلك علما منهم ان الحكومه المصريه لا تتكلم لصالح حقوق وكرامه شبابها وابنائها وربنا يكون فى عون الشباب المصرى المهان دائما