الأحد, 13 فبراير, 2011, 17:23 بتوقيت القدس

في تحرك جديد ربما لن يكون الأخير على مستوى دول الوطن العربي، قرر مجموعة من النشطاء الليبيين إعلان يوم 17 فبراير الجاري يوم غضب شعبي بكافة المدن الليبية انطلاقاً من العاصمة طرابلس، وذلك بهدف إسقاط الحكومة.

ونشطت دعوة الشبان الليبيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، والتويتر، وغيرها، وخاصة في الأيام الأخيرة التي شهدت ثورة الشعب المصري، والتي أدت إلى إسقاط النظام برئاسة محمد حسني مبارك بعد سنوات حكمه الـ 30، وقبلها إسقاط نظام تونس برئاسة زين العابدين بن علي في ما عرف بثورة "البوعزيزي".

ومن المفارقات العجيبة، تداولت المواقع الإلكترونية الليبية أن الرئيس الليبي معمر القذافي أوعز إلى مقربيه في السلطة أنه سيشارك المظاهرات الشعبية في الشارع بجانبهم، وسيساندهم للإطاحة بالحكومة.

ويأتي ذلك في ظل ما كشفه الموقع الإلكتروني للمعارضة الليبية "ليبيا اليوم"، أن الرئيس القذافي أجرى لقاءات غير رسمية مع نشطاء سياسيين ورجال إعلام وحذرهم من أن كل من يتعاون مع يوم غضب السابع عشر من فبراير سيعاقب.

وبحسب موقع "ليبيا اليوم" أن القذافي قال إن العقوبة ستوجه إلى قبيلة أولئك الذين يخرجون للتظاهر.

يذكر أن الرئيس الليبي القذافي ويبلغ من العمر 69 عاما، وهو أقدم رئيس دولة في العالم يرأس ليبيا منذ عام 1969 حيث كان آنذاك ضابطا برتبة ملازم واشتهر بلقب "الأخ العقيد" من بين ألقاب عديدة، وقاد حينها ثورة مع مجموعة ضباط على الملك إدريس السنوسي.

وقد سمى القذافي ليبيا "الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى".