صعدت السلطات اليمنية سقف الإجراءات المقيدة للحريات عقب سقوط النظام المصري, حيث تضمنت مراقبة الصحفيين والمحامين والناشطين الحقوقيين وتتبع مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر.
وذكرت تقارير صحفية أن جهاز الأمن القومي وظف العديد من الشباب برواتب مجزية لمراقبة نشاط الشباب على فيسبوك الداعي إلى تغيير النظام السياسي القائم.
ولاحظ عدد من مستخدمي فيسبوك في اليمن أن شخصيات جديدة ووهمية بأسماء مستعارة قد تدفقت في التسجيل على الموقع خلال الفترة الماضية, الكثير منها ذات مسميات نسائية وشبابية تقوم بالرد والدفاع المستميت على أي مشاركات تهاجم النظام اليمني وتطالب بإسقاطه.
وهاجم ناشطون حقوقيون وبرلمانيون هذه الإجراءات وعدوها بمثابة إعلان حالة طوارئ وتعطيل للدستور الذي أجاز للناس حق التعبير عن الرأي بمختلف الوسائل.
واعتبر رئيس المرصد اليمني لحقوق الإنسان محمد المخلافي أن مراقبة فيسبوك تقويض لما تبقى للسلطة من شرعية، متسائلا إذا عطلت الدستور فماذا تبقى لها؟
ودعا المخلافي في حديث للجزيرة نت المجتمع لأن يسرع في تغيير هذه السلطة التي ستؤدي إلى انهيار اليمن مما سيترتب عليه أضرار بالغة داخليا وإقليميا ودوليا على حد قوله.
حالة طوارئ
من جهته اتهم الناشط الحقوقي خالد الأنسي الحكومة بإعلان الطوارئ لتحدي التقنية -التي هزمت النظام المصري السابق– من خلال مصادرة الحريات الأساسية للمواطنين بقوانين لم يقدم عليها النظام المصري بسوئه ولا التونسي بقبحه، وفق تعبيره.
وقال الأنسي للجزيرة نت إن السلطات في الأساس كانت تراقب وسائل الاتصال بدون قانون، والآن تريد مراقبتها بقانون.
ويعتقد أن مراقبة فيسبوك دليل على استخفاف السلطة بأحزاب اللقاء المشترك، فهي تأتي بعد قبول هذه الأحزاب للدخول في حوار مع السلطة.
أما العضو البرلماني عن التجمع اليمني للإصلاح المعارض صالح السنباني فيرى أن اعتداءات السلطة على الصحفيين والمراسلين ومراقبة فيسبوك والتنصت على الهواتف دليل على إرباك كبير لدى الحكومة التي تدعي بأنها تحكم اليمن برغبة الجماهير.
وحذر السنباني السلطة من تبعات هذه الانتهاكات، مؤكدا للجزيرة نت أنها لن تزيد الشارع إلا إصرارا وتهيجا.
ودعا الحزب الحاكم للاستفادة من دروس تونس ومصر، وحثه على التعامل مع المواطن معاملة الرجل الحر الذي ينشد الحياة الكريمة في وطنه وإعادة النظر في سياسات الإقصاء واحتكار الثروة والحكم، إذا أرادت الخروج من هذه الورطة بأقل الخسائر.
يُذكر أن موقع فيسبوك شهد عقب تنحي حسني مبارك نشاطا محموما من قبل مجاميع شبابية يمنية دعت إلى مسيرات سلمية مطالبة برحيل النظام الذي يحكم اليمن منذ 33 عاما.
وجاء هذا الاهتمام بعد تهديد كبير مثلته مواقع التواصل الاجتماعي على الأنظمة الحاكمة بالوطن العربي وخاصة بعد نجاح ثورتي "تونس ومصر".
المصدر: الجزيرة
وذكرت تقارير صحفية أن جهاز الأمن القومي وظف العديد من الشباب برواتب مجزية لمراقبة نشاط الشباب على فيسبوك الداعي إلى تغيير النظام السياسي القائم.
ولاحظ عدد من مستخدمي فيسبوك في اليمن أن شخصيات جديدة ووهمية بأسماء مستعارة قد تدفقت في التسجيل على الموقع خلال الفترة الماضية, الكثير منها ذات مسميات نسائية وشبابية تقوم بالرد والدفاع المستميت على أي مشاركات تهاجم النظام اليمني وتطالب بإسقاطه.
وهاجم ناشطون حقوقيون وبرلمانيون هذه الإجراءات وعدوها بمثابة إعلان حالة طوارئ وتعطيل للدستور الذي أجاز للناس حق التعبير عن الرأي بمختلف الوسائل.
واعتبر رئيس المرصد اليمني لحقوق الإنسان محمد المخلافي أن مراقبة فيسبوك تقويض لما تبقى للسلطة من شرعية، متسائلا إذا عطلت الدستور فماذا تبقى لها؟
ودعا المخلافي في حديث للجزيرة نت المجتمع لأن يسرع في تغيير هذه السلطة التي ستؤدي إلى انهيار اليمن مما سيترتب عليه أضرار بالغة داخليا وإقليميا ودوليا على حد قوله.
حالة طوارئ
من جهته اتهم الناشط الحقوقي خالد الأنسي الحكومة بإعلان الطوارئ لتحدي التقنية -التي هزمت النظام المصري السابق– من خلال مصادرة الحريات الأساسية للمواطنين بقوانين لم يقدم عليها النظام المصري بسوئه ولا التونسي بقبحه، وفق تعبيره.
وقال الأنسي للجزيرة نت إن السلطات في الأساس كانت تراقب وسائل الاتصال بدون قانون، والآن تريد مراقبتها بقانون.
ويعتقد أن مراقبة فيسبوك دليل على استخفاف السلطة بأحزاب اللقاء المشترك، فهي تأتي بعد قبول هذه الأحزاب للدخول في حوار مع السلطة.
أما العضو البرلماني عن التجمع اليمني للإصلاح المعارض صالح السنباني فيرى أن اعتداءات السلطة على الصحفيين والمراسلين ومراقبة فيسبوك والتنصت على الهواتف دليل على إرباك كبير لدى الحكومة التي تدعي بأنها تحكم اليمن برغبة الجماهير.
وحذر السنباني السلطة من تبعات هذه الانتهاكات، مؤكدا للجزيرة نت أنها لن تزيد الشارع إلا إصرارا وتهيجا.
ودعا الحزب الحاكم للاستفادة من دروس تونس ومصر، وحثه على التعامل مع المواطن معاملة الرجل الحر الذي ينشد الحياة الكريمة في وطنه وإعادة النظر في سياسات الإقصاء واحتكار الثروة والحكم، إذا أرادت الخروج من هذه الورطة بأقل الخسائر.
يُذكر أن موقع فيسبوك شهد عقب تنحي حسني مبارك نشاطا محموما من قبل مجاميع شبابية يمنية دعت إلى مسيرات سلمية مطالبة برحيل النظام الذي يحكم اليمن منذ 33 عاما.
وجاء هذا الاهتمام بعد تهديد كبير مثلته مواقع التواصل الاجتماعي على الأنظمة الحاكمة بالوطن العربي وخاصة بعد نجاح ثورتي "تونس ومصر".
المصدر: الجزيرة
السبت 07 نوفمبر 2015, 3:30 pm من طرف alimaza
» جسر سان فرانسيسكو-أوكلاند
الخميس 18 سبتمبر 2014, 10:36 pm من طرف مؤسس المنتدى
» هندسة - الصف الثاني الاعدادي - مراجعة عامة الجزء الثاني
الخميس 18 سبتمبر 2014, 9:44 pm من طرف مؤسس المنتدى
» توابع خسارة السوبر .. 3 دقائق "نفسنة" زملكاوية علي الأهلي
الخميس 18 سبتمبر 2014, 9:38 pm من طرف مؤسس المنتدى
» 19 سبتمبر
الخميس 18 سبتمبر 2014, 9:16 pm من طرف مؤسس المنتدى
» دفتر اليومية الامريكي مصمم بواسطة برنامج ال Excel بالعربي والانجليزي
الخميس 18 سبتمبر 2014, 9:11 pm من طرف مؤسس المنتدى
» اكبر عضو فى جسم الانسان
الخميس 20 ديسمبر 2012, 7:18 pm من طرف mohamed khafagy
» لماذا ماء الاذن مر وماء العين مالح وماء الفم عذب
الخميس 20 ديسمبر 2012, 7:15 pm من طرف mohamed khafagy
» اذا قرصت نمله لاتقتلها بل اشكرها
الخميس 20 ديسمبر 2012, 7:06 pm من طرف mohamed khafagy
» لماذا تهاجر الطيور على شكل سبعه
الخميس 20 ديسمبر 2012, 7:03 pm من طرف mohamed khafagy
» خطورة إبقاء نصف بصلة في الثلاجة!
الخميس 20 ديسمبر 2012, 6:59 pm من طرف mohamed khafagy
» اتفاق مبدئي بين الداخلية واتحاد الكرة على عودة الدوري 24 أغسطس
الجمعة 19 أكتوبر 2012, 4:15 pm من طرف سيد النشار
» اتحاد الكرة يؤكد عودة الدوري في موعده المحدد
الأحد 15 يوليو 2012, 1:34 pm من طرف mohamed khafagy
» وزارة الداخلية ترفض عودة الدوري
الأحد 15 يوليو 2012, 1:26 pm من طرف mohamed khafagy
» حمادة طلبة يوقع للزمالك الأحد واحتمالات لمشاركته أمام الأهلي
الأحد 15 يوليو 2012, 1:24 pm من طرف mohamed khafagy