جاء الاجتماع الأخير بين قادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية وممثلين عن شباب الثورة ليضع إجابات أكثر وضوحا بشأن علامات استفهام متزايدة طرحت مؤخرا, فيما يتعلق بمرحلة ما بعد الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وقال القيادي بحركة شباب 6 أبريل محمد عادل للجزيرة نت إن الشباب اقترحوا خلال اللقاء تشكيل مجلس رئاسي لقيادة البلاد في المرحلة الانتقالية يتكون من خمس شخصيات, على أن يضم بين عناصره اثنين من القضاة أحدهما رئيس المحكمة الدستورية العليا.
وأشار إلى أنه سيحظر على أعضاء هذا المجلس الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال عادل إن الشباب رفضوا خلال اللقاء فكرة تشكيل حزب سياسي, موضحا أن التركيز قد يتجه نحو تمثيل برلماني مستقل دون الانضمام إلى أي قوة سياسية. وأضاف "الشباب لا يمثلون أي حملة لدعم أي مرشح رئاسي", ونفى أن يكون اللقاء قد طرح أسماء مرشحة لخوض الانتخابات الرئاسية.
رسالة الطمأنات
وقد بعث المجلس الأعلى للقوات المسلحة برسالة الطمأنات إلى شباب الثورة, خلال لقاء ضم عددا من ممثلي الشباب هم أحمد ماهر ومحمود سامي وخالد السيد وأسماء محفوظ وعمرو سلامة ومحمد عباس ووائل غنيم وعبد الرحمن سمير. كما حضر من قيادات الجيش اللواء محمود حجازي واللواء عبد الفتاح قدسية.
وطبقا لما أعلنه كل من أحمد ماهر وعمرو سلامة, فقد أكد الجيش أن المؤسسة العسكرية لا تسعى لتسلم الحكم وأن الدولة المدنية هي السبيل الوحيد لتقدم مصر.
ووصف ماهر وسلامة في موقعهما على الفيسبوك موقف الجيش بأنه مشرف, وأشارا إلى أن الجيش دافع عن استمرار الحكومة الحالية, مع العمل على إمكانية تغييرها.
صفحة جديدة
كما شدد الاجتماع على دعوة المصريين إلى العمل على بدء صفحة جديدة والعمل بكل قوة ونشاط لتعويض الخسائر التي لحقت بالاقتصاد المصري مع نسيان الأهداف الشخصية في الوقت الراهن.
واتفق المشاركون في اللقاء على ملاحقة الفاسدين مهما كانت مناصبهم السابقة أو الحالية.
وتحدث قادة الجيش عن تشكيل لجنة دستورية مشهود لها بالنزاهة والشرف وعدم الانتماء لاتجاهات سياسية للانتهاء من التعديلات الدستورية في غضون عشرة أيام, مع إخضاع الأمر لاستفتاء في غضون شهرين.
كما شجع المجلس الأعلى الشباب على البدء في اتخاذ خطوات لإنشاء أحزاب تعبر عن أفكارهم. ووعد الجيش بمقابلة أطياف مختلفة من الشباب المصري خلال الفترة القادمة بحيث تكون أيضا الاجتماعات دورية.
ووافق المجتمعون على بدء حملة لجمع مائة مليار جنيه لإعادة إعمار مصر وستكون عملية التبرعات والإنفاق بإشراف من الجيش المصري.
وأعاد قادة الجيش التأكيد على أنه الضامن للتحول الديمقراطي مع التعهد بعدم التدخل بأي شكل من الأشكال في العملية السياسية.
ودعا المجلس الأعلى أيضا إلى عدم التعجل, قائلا إن التروي في اتخاذ بعض القرارات سمة من سمات المؤسسة العسكرية.
وقد عبر عدد من شباب الثورة عن شعور بالرضا لما دار في هذا اللقاء, وقالوا إن القيادات العسكرية كانت تكتب وتدون الأفكار التي اقترحها الشباب ومنها تغيير طريقة الخطاب الإعلامي وتوضيح وجهات نظر الجيش.
كما تحدثوا عن "رغبة صادقة" في الحفاظ على مكاسب الثورة واحترام غير مسبوق لحق الشباب في التعبير عن آرائهم وإخلاص للوطن والرغبة في حمايته من الاعتداءات الخارجية.
وطالب الشباب بتحرك الجيش المصري بشكل أسرع في الإصلاحات وأن يقوم بتحسين خطابه الإعلامي ليشرح وجهات النظر بشكل أوضح للجماهير عن طريق وسائل الإعلام.
إجراءات على الأرض
وقال القيادي في ائتلاف الثورة زياد العليمي للجزيرة نت إن المهم عودة الجيش إلى ثكناته في أقرب وقت, وشدد على ضرورة استمرار الثورة "حتى تتحقق جميع الأهداف".
وأشار إلى تنسيق مستمر مع مختلف القوى السياسية بشأن المرحلة المقبلة.
وهكذا تتوالى رسائل الطمأنات العسكرية لإزالة مخاوف الشباب, بهدف استعادة الهدوء في أقرب وقت ممكن واستثمار الأجواء الإيجابية التي أعقبت تنحي مبارك, لتبقى التطورات على الأرض هي الحكم.
ويعبر عن ذلك أيمن جودة وهو متظاهر يصر على البقاء في ميدان التحرير, قائلا "لن أغادر هذا المكان حتى تتحقق جميع الأهداف ويتم الثأر للشهداء".
وقال القيادي بحركة شباب 6 أبريل محمد عادل للجزيرة نت إن الشباب اقترحوا خلال اللقاء تشكيل مجلس رئاسي لقيادة البلاد في المرحلة الانتقالية يتكون من خمس شخصيات, على أن يضم بين عناصره اثنين من القضاة أحدهما رئيس المحكمة الدستورية العليا.
وأشار إلى أنه سيحظر على أعضاء هذا المجلس الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال عادل إن الشباب رفضوا خلال اللقاء فكرة تشكيل حزب سياسي, موضحا أن التركيز قد يتجه نحو تمثيل برلماني مستقل دون الانضمام إلى أي قوة سياسية. وأضاف "الشباب لا يمثلون أي حملة لدعم أي مرشح رئاسي", ونفى أن يكون اللقاء قد طرح أسماء مرشحة لخوض الانتخابات الرئاسية.
رسالة الطمأنات
وقد بعث المجلس الأعلى للقوات المسلحة برسالة الطمأنات إلى شباب الثورة, خلال لقاء ضم عددا من ممثلي الشباب هم أحمد ماهر ومحمود سامي وخالد السيد وأسماء محفوظ وعمرو سلامة ومحمد عباس ووائل غنيم وعبد الرحمن سمير. كما حضر من قيادات الجيش اللواء محمود حجازي واللواء عبد الفتاح قدسية.
وطبقا لما أعلنه كل من أحمد ماهر وعمرو سلامة, فقد أكد الجيش أن المؤسسة العسكرية لا تسعى لتسلم الحكم وأن الدولة المدنية هي السبيل الوحيد لتقدم مصر.
ووصف ماهر وسلامة في موقعهما على الفيسبوك موقف الجيش بأنه مشرف, وأشارا إلى أن الجيش دافع عن استمرار الحكومة الحالية, مع العمل على إمكانية تغييرها.
صفحة جديدة
كما شدد الاجتماع على دعوة المصريين إلى العمل على بدء صفحة جديدة والعمل بكل قوة ونشاط لتعويض الخسائر التي لحقت بالاقتصاد المصري مع نسيان الأهداف الشخصية في الوقت الراهن.
واتفق المشاركون في اللقاء على ملاحقة الفاسدين مهما كانت مناصبهم السابقة أو الحالية.
وتحدث قادة الجيش عن تشكيل لجنة دستورية مشهود لها بالنزاهة والشرف وعدم الانتماء لاتجاهات سياسية للانتهاء من التعديلات الدستورية في غضون عشرة أيام, مع إخضاع الأمر لاستفتاء في غضون شهرين.
كما شجع المجلس الأعلى الشباب على البدء في اتخاذ خطوات لإنشاء أحزاب تعبر عن أفكارهم. ووعد الجيش بمقابلة أطياف مختلفة من الشباب المصري خلال الفترة القادمة بحيث تكون أيضا الاجتماعات دورية.
ووافق المجتمعون على بدء حملة لجمع مائة مليار جنيه لإعادة إعمار مصر وستكون عملية التبرعات والإنفاق بإشراف من الجيش المصري.
وأعاد قادة الجيش التأكيد على أنه الضامن للتحول الديمقراطي مع التعهد بعدم التدخل بأي شكل من الأشكال في العملية السياسية.
ودعا المجلس الأعلى أيضا إلى عدم التعجل, قائلا إن التروي في اتخاذ بعض القرارات سمة من سمات المؤسسة العسكرية.
وقد عبر عدد من شباب الثورة عن شعور بالرضا لما دار في هذا اللقاء, وقالوا إن القيادات العسكرية كانت تكتب وتدون الأفكار التي اقترحها الشباب ومنها تغيير طريقة الخطاب الإعلامي وتوضيح وجهات نظر الجيش.
كما تحدثوا عن "رغبة صادقة" في الحفاظ على مكاسب الثورة واحترام غير مسبوق لحق الشباب في التعبير عن آرائهم وإخلاص للوطن والرغبة في حمايته من الاعتداءات الخارجية.
وطالب الشباب بتحرك الجيش المصري بشكل أسرع في الإصلاحات وأن يقوم بتحسين خطابه الإعلامي ليشرح وجهات النظر بشكل أوضح للجماهير عن طريق وسائل الإعلام.
إجراءات على الأرض
وقال القيادي في ائتلاف الثورة زياد العليمي للجزيرة نت إن المهم عودة الجيش إلى ثكناته في أقرب وقت, وشدد على ضرورة استمرار الثورة "حتى تتحقق جميع الأهداف".
وأشار إلى تنسيق مستمر مع مختلف القوى السياسية بشأن المرحلة المقبلة.
وهكذا تتوالى رسائل الطمأنات العسكرية لإزالة مخاوف الشباب, بهدف استعادة الهدوء في أقرب وقت ممكن واستثمار الأجواء الإيجابية التي أعقبت تنحي مبارك, لتبقى التطورات على الأرض هي الحكم.
ويعبر عن ذلك أيمن جودة وهو متظاهر يصر على البقاء في ميدان التحرير, قائلا "لن أغادر هذا المكان حتى تتحقق جميع الأهداف ويتم الثأر للشهداء".
السبت 07 نوفمبر 2015, 3:30 pm من طرف alimaza
» جسر سان فرانسيسكو-أوكلاند
الخميس 18 سبتمبر 2014, 10:36 pm من طرف مؤسس المنتدى
» هندسة - الصف الثاني الاعدادي - مراجعة عامة الجزء الثاني
الخميس 18 سبتمبر 2014, 9:44 pm من طرف مؤسس المنتدى
» توابع خسارة السوبر .. 3 دقائق "نفسنة" زملكاوية علي الأهلي
الخميس 18 سبتمبر 2014, 9:38 pm من طرف مؤسس المنتدى
» 19 سبتمبر
الخميس 18 سبتمبر 2014, 9:16 pm من طرف مؤسس المنتدى
» دفتر اليومية الامريكي مصمم بواسطة برنامج ال Excel بالعربي والانجليزي
الخميس 18 سبتمبر 2014, 9:11 pm من طرف مؤسس المنتدى
» اكبر عضو فى جسم الانسان
الخميس 20 ديسمبر 2012, 7:18 pm من طرف mohamed khafagy
» لماذا ماء الاذن مر وماء العين مالح وماء الفم عذب
الخميس 20 ديسمبر 2012, 7:15 pm من طرف mohamed khafagy
» اذا قرصت نمله لاتقتلها بل اشكرها
الخميس 20 ديسمبر 2012, 7:06 pm من طرف mohamed khafagy
» لماذا تهاجر الطيور على شكل سبعه
الخميس 20 ديسمبر 2012, 7:03 pm من طرف mohamed khafagy
» خطورة إبقاء نصف بصلة في الثلاجة!
الخميس 20 ديسمبر 2012, 6:59 pm من طرف mohamed khafagy
» اتفاق مبدئي بين الداخلية واتحاد الكرة على عودة الدوري 24 أغسطس
الجمعة 19 أكتوبر 2012, 4:15 pm من طرف سيد النشار
» اتحاد الكرة يؤكد عودة الدوري في موعده المحدد
الأحد 15 يوليو 2012, 1:34 pm من طرف mohamed khafagy
» وزارة الداخلية ترفض عودة الدوري
الأحد 15 يوليو 2012, 1:26 pm من طرف mohamed khafagy
» حمادة طلبة يوقع للزمالك الأحد واحتمالات لمشاركته أمام الأهلي
الأحد 15 يوليو 2012, 1:24 pm من طرف mohamed khafagy