عمت الأحزان جنبات الأهلي بشكل كبير، وخاصة علي صعيد الأعضاء والجمهور الذي ظل يبحث عن أسباب الاخفاق في خسارة كأس مصر، وضياع حلم تحقيق الثنائية، ومن يتحمل أسباب الاخفاق، وكشف جمهور وأعضاء الأهلي عن رعبهم من حالة التراخي الشديد، والفشل الشديد الذي يلمسه الجميع في عدم تحقيق أي دعم قوي للفريق حتي هذه اللحظة، والشلل التام أمام المنافسين في الفوز بصفقة سوبر لتدعيم صفوف الفريق، حيث ذهب وليد سليمان ومحمد شعبان لإنبي، ومحمود أبوالسعود وأبوكونيه للزمالك.

وأكدت مصادر وثيقة الصلة ومقربة من مجلس إدارة الأهلي أنه علي جمهور القلعة الحمراء ألا ينتظر اطلاقا أي صفقة جديدة أو قوية نظراً لعدم وجود السيولة الكافية في الخزينة الحمراء، أو الدعم من أي عضو من رجال الأعمال، واستبعاد من يريد مد يد العون مثل ياسين منصور نظرا للصراعات الانتخابية.

هذا وقد حصل الفريق علي راحة سلبية عقب انتهاء كأس مصر، لمدة 13 يوما ليعود بعدها الفريق إلي بدء الاستعداد للموسم الجديد والسفر لمعسكر خارجي في المانيا، ولكن المعسكر الذي يحوم حوله الكثير والكثير من المشاكل والسقطات بسبب الشركة التي قامت بتنظيمه والتي تراجعت عن تنفيذ بنود مهمة فيه.

الشيء الاغرب هو ما فجره المقربون من محمود الخطيب عضو مجلس الإدارة بأنه عاد من جديد ليردد نغمة التعاقد مع مدرب أجنبي بدلاً من المدرب الوطني الناجح حسام البدري الذي جددت له لجنة الكرة لموسم جديد، لدرجة أن البعض أكد أن البدري الذي قام بالسفر لأسرته في كندا سافر وهناك مخاوف من «خلعه»، علي خلاف ما حدث الموسم الماضي عندما تم تعيينه كمدير فني للفريق فجأة وهو في كندا.

من جانب أخر وعلي صعيد الصورة الرائعة التي ظهر عليها جمهور الأهلي في نهائي الكأس من تشجيع للاعبي الأهلي، وتهنئة للمنافس بالفوز بالكأس وبعد أن سجد كثيراًَ للمولي ليطلب منه أن يعنيه أن يتخطي هذه اللحظات الصعبة علي اضاعته ضربة الجزاء التي وقفت له عارضة علي فرج، حيث أخذت جماهير الأهلي الواعية تهتف له ولم تحمل محمد فضل مسئولية، الجماهير التي اخذت تنادي عليه حتي اخذه أبوتريكة وبركات وجمعة ودفعوه لتحية الجماهير التي ظلت تهتف له.

الجمهور الأهلاوى كان هو نجم المباراة بكل المقاييس