قامت الصحف الجزائرية بالهجوم
الشديد على رابح سعدان المدير الفني والثنائي عبد القادر غزال المهاجم
البديل وحارس المرمي فوزي شاوشي النصيب الاكبر من الهزيمة..حيث حملتهم
المسؤلية الكاملة للهزيمة.
1- قالت صحيفة "الفجر " فى المنشت الرئيسى "خطآن فادحان لشاوشي وغزال يكلفان الجزائر 3 نقاط غالية أمام سلوفينيا" - وقالت ايضا"غزال يجهض حلم ملايين الجزائريين" وقد
ارتكب عبد القادر غزال خطا فادحا كلفه طرده عن المباراة وانه تسبب فى لمس
الكرة بيده عند محاولته لاستلام الكرة متعمدا لمسها بيده فقام الحكم
باستبعاده عن المباراة بعد 15 دقيقة من نزوله.

2-قالت صحيفة "النهار الجديد" فى منشت رئيسى " غـزال و شـاوشـي يـحـولان مـقـاهـي الـجــزائـر مـن أعــــراس إلـى مـقـابـر".وكانت
الجزائر تعقد آمالا كبيرة على مباراة سلوفينيا لتدشين عودتها الى
النهائيات بعد 24 عاما بفوز ثمين يعزز حظوظها في حجز إحدى البطاقتين
المؤهلتين الى الدور الثاني خصوصا بعد تعادل إنجلترا والولايات المتحدة في
المباراة الاولى للمجموعة.

3-قالت جريدة "الشروق الجزائرية"فى موقعها الرسمى "غزال يغتال فرحة الجزائرين " - وقامت بالهجوم الشديد على لاعيبها فى سلوكهم واخلاقهم تحت عنوان "تسريحات الاستيلاب والاغتراب"وقالت
انهزم ‬المنتخب ‬الوطني، ‬أمس، ‬رياضيا، ‬وانهزم ‬أيضا ‬سلوكيا، ‬من ‬خلال
‬الهيئة ‬غير ‬المحترمة ‬التي ‬ظهر ‬بها ‬بعض ‬اللاعبين، ‬من ‬خلال
‬تسريحات ‬شعر ‬سخيفة ‬لا ‬علاقة ‬لها ‬بتقاليد ‬الجزائريين، ‬ولا
‬بعاداتهم ‬وقيمهم.‬



حمّل المتتبعون الهزيمة للمدرب رابح سعدان والثنائي شاوشي وغزال الذين
كانوا خارج الإطار، فالمدرب لم يقم بالتغيير المناسب وأبقى بودبوز الذي
كان الجمهور يعوّل عليه كثيرا في الاحتياط، وهمّش أيضا جمال عبدون الذي لم
يعطه الفرصة التي منحها لصايفي رغم أن هذا الأخير قدم مستوى هزيلا، وظل
متخوفا من إجراء تبديل ثاني خوفا من أن يتعرض البديل الجديد للطرد مثلما
حدث مع غزال، فلاعب سيينا الإيطالي لم يكن محظوظا بالمرة، إذ وبعد دخوله
مباشرة، تلقى بطاقتين صفراوتين وهو ما يعني البطاقة الحمراء والطرد، ليكمل
المنتخب المباراة بعشرة لاعبين فقط.

أما الحارس شاوشي ففشل في التصدي لكرة بدت ضعيفة من خارج منطقة الجزاء
سددها روبرت كورين قائد سلوفينيا لتسكن الشباك في الدقيقة 79، وهو الهدف
الوحيد في اللقاء الذي جاء متوسط المستوى.