من الواضح في فيلم للمبي8 جيجا ان محمد سعد كان يريد أن يقدم فيلما جيدا لكي يقال عنه إنه ابتعد عن أفلام التهريج وأصبح يقدم أفلام هادفة لها رسالة ومضمون.
وهي في الحقيقة جاءت كذلك ولكن ثقلها لم يكن إلا في الدم فقط, وفيما عدا ذلك كان كل شيء في الفيلم خفيفا لدرجة التفاهة سواء في قصته أو احداثه!
* كان من الممكن أن يكون الفيلم جديدا ومختلفا لو أن قصته نفذت بطريقة جادة تحترم عقولنا, وليست بهذا التهريج الذي كان عليه الفيلم ولكن هنقول ايه!.. هي عادة سعد وللاهيشتريها! يكفي فقط ان تقرأ من البداية ومنذ لحظة نزول تترات الفيلم ان القصة لمحمد سعد لكي تعرف بنفسك انك لا يمكن ان تري فيلما حقيقيا, حتي كاتب السيناريو والحوار في الفيلم نادر صلاح الدين لم يكن له دور سوي انه بيكتب مايراه سعد, واعتقد ان سعد نفسه لو كان عنده وقت أو بال لكان كتب هو السيناريو والحوار بخط يده, ولكنها مش فارقة معاه كتير, لأنه في النهاية هو الذي يكتب فعلا ولكن ليس بخط يده هو وإنما بخط يد كاتب السيناريو والحوار.. فلماذا إذن يتعب نفسه طالما هناك من يقوم ذلك.
* المهم أن القصة والتي من المفروض انها علمية وجديدة لكنها ليست مختلفة لان اللمبي2 أو اللي بالي بالك قريبة في القصة من اللمبي8 جيجا وان كانت الأخيرة اكثر عصرية, حيث تعتمد علي اختراع قام به د. أحمد الشواف يوسف فوزي يقوم من خلاله بزرع شريحة أو ذاكرة إضافية علي غرار الموبايلات أو الكمبيوتر سعتها في الفيلم8 جيجا يستطيع من خلالها الدكتور ان يعيد منها جدولة مخ اللمبي وترتيبه من أول وجديد وبرمجته بالشكل الذي يريده هو او اللمبي, ورغم عدم منطقية الفكرة نفسها التي يمكن ان نتقبلها لو انها كانت في فيلم أمريكاني.. اما في فيلم مصري ولمن لمحمد سعد.. اعتقد انها هنا واسعة حبتين لكن ليست هذه هي المشكلة, حيث يمكن ان نعتبرها أو نتعامل معها كنوع من الفانتازيا, ولكن المشكلة ان صناع الفيلم وعلي رأسهم سعد طبعا فوتوا هذه الفرصة عليهم وعلينا وبدلا من تعميقها واللعب عليها بجدية أضاعوها وسطحوها بالتهريج والتنكيت, واكبر دليل علي هذا التهريج أن صناع الفيلم جعلوا بطل الفيلم ليس محاميا بحق وحقيقي بل مزور وضارب كارنيه محاماة, حتي الدكتور صاحب الاختراع مطلعش دكتورا بجد هو الآخر بل منتحل شخصية الدكتور, ونفسي أعرف كان هيضر أيه الفيلم لوكان المحامي حقيقيا ولكنه فاشل, أو أن الدكتور كان بجد أليس هذا أفضل؟ طبعا كان أفضل ولو حدث كان سيعطي منطقية للقصة ولأحداث الفيلم فيما بعد, ولكن طبعا سعد لايريد أي منطق أو جدية في الاحداث وإلا كان ذلك عيبا عليه أو علي الأقل هذا ما يعتقده سعد ولكن الحقيقة التي لايريد ان يعترف بها ان الجمهور لم يعد يضحك علي هذه التفاهات.
* أنا عن نفسي لم أضحك إلا مرات قليلة لاتتعدي اصابع اليد الواحدة, ولم استطع رغم شرف المحاولة ان ازيد من هذه الضحكات لأصل الي اصابع يدي الأخري!
* الغريب ان الصالة كانت تعج بالضحك طوال الفيلم عمال علي بطال, لدرجة ان البعض كان يضحك قبل ان يفتح سعد فمه وينطق بأي كلمة وكأنهم كانوا مبرمجين علي الضحك مسبقا وبمعني انهم جايين وناويين علي الضحك, وعندما دققت في الموجودين عرفت أنهم جميعا من العرب تقريبا, حيث انهم هو الوحيدون الذين مازالوا يضحكون علي أفلام سعد بينما المصريون فقدوا شهية الضحك علي حركاته المكررة! ومن زمااان.
* كان في الفيلم حسن حسني وكان ايضا مي عز الدين وكان هناك ماجد الكدواني وانتصار وأسماء عديدة أخري من الفنانين ولكن للأسف كانوا جميعا مناظر فقط, كمالة عدد اما الرقم الصحيح فكان في خانة سعد فقط.
* والسؤال الذي لن يفارقك طوال احداث الفيلم: اذا ساقك حظك العثر ودخلته لماذا يتمسك سعد.. باللمبي لهذه الدرجة؟ برغم خروج الحاوي من جرابه؟ وفي الحقيقة كان سعد تائها في الفيلم لا هو قادر علي ان يأتي.. بما كان يفعله اللمبي من قبل ولا هو قادر أيضا ان يمسك بخيوط الشخصية الجديدة للمحامي في الفيلم, وضاع سعد ضاع, فلاهو استطاع ان يجعل للفيلم الرسالة التي كان يتمناها ولا استطاع ان يضحكهم وإنما ضحكهم عليه ودي كانت نهاية طريقة محمد سعد اللمباوية.
* كانت بداية محمد سعد الحقيقية علي يد اللمبي وللأسف ستكون نهايته علي يد هذا اللمبي ايضا!
وهي في الحقيقة جاءت كذلك ولكن ثقلها لم يكن إلا في الدم فقط, وفيما عدا ذلك كان كل شيء في الفيلم خفيفا لدرجة التفاهة سواء في قصته أو احداثه!
* كان من الممكن أن يكون الفيلم جديدا ومختلفا لو أن قصته نفذت بطريقة جادة تحترم عقولنا, وليست بهذا التهريج الذي كان عليه الفيلم ولكن هنقول ايه!.. هي عادة سعد وللاهيشتريها! يكفي فقط ان تقرأ من البداية ومنذ لحظة نزول تترات الفيلم ان القصة لمحمد سعد لكي تعرف بنفسك انك لا يمكن ان تري فيلما حقيقيا, حتي كاتب السيناريو والحوار في الفيلم نادر صلاح الدين لم يكن له دور سوي انه بيكتب مايراه سعد, واعتقد ان سعد نفسه لو كان عنده وقت أو بال لكان كتب هو السيناريو والحوار بخط يده, ولكنها مش فارقة معاه كتير, لأنه في النهاية هو الذي يكتب فعلا ولكن ليس بخط يده هو وإنما بخط يد كاتب السيناريو والحوار.. فلماذا إذن يتعب نفسه طالما هناك من يقوم ذلك.
* المهم أن القصة والتي من المفروض انها علمية وجديدة لكنها ليست مختلفة لان اللمبي2 أو اللي بالي بالك قريبة في القصة من اللمبي8 جيجا وان كانت الأخيرة اكثر عصرية, حيث تعتمد علي اختراع قام به د. أحمد الشواف يوسف فوزي يقوم من خلاله بزرع شريحة أو ذاكرة إضافية علي غرار الموبايلات أو الكمبيوتر سعتها في الفيلم8 جيجا يستطيع من خلالها الدكتور ان يعيد منها جدولة مخ اللمبي وترتيبه من أول وجديد وبرمجته بالشكل الذي يريده هو او اللمبي, ورغم عدم منطقية الفكرة نفسها التي يمكن ان نتقبلها لو انها كانت في فيلم أمريكاني.. اما في فيلم مصري ولمن لمحمد سعد.. اعتقد انها هنا واسعة حبتين لكن ليست هذه هي المشكلة, حيث يمكن ان نعتبرها أو نتعامل معها كنوع من الفانتازيا, ولكن المشكلة ان صناع الفيلم وعلي رأسهم سعد طبعا فوتوا هذه الفرصة عليهم وعلينا وبدلا من تعميقها واللعب عليها بجدية أضاعوها وسطحوها بالتهريج والتنكيت, واكبر دليل علي هذا التهريج أن صناع الفيلم جعلوا بطل الفيلم ليس محاميا بحق وحقيقي بل مزور وضارب كارنيه محاماة, حتي الدكتور صاحب الاختراع مطلعش دكتورا بجد هو الآخر بل منتحل شخصية الدكتور, ونفسي أعرف كان هيضر أيه الفيلم لوكان المحامي حقيقيا ولكنه فاشل, أو أن الدكتور كان بجد أليس هذا أفضل؟ طبعا كان أفضل ولو حدث كان سيعطي منطقية للقصة ولأحداث الفيلم فيما بعد, ولكن طبعا سعد لايريد أي منطق أو جدية في الاحداث وإلا كان ذلك عيبا عليه أو علي الأقل هذا ما يعتقده سعد ولكن الحقيقة التي لايريد ان يعترف بها ان الجمهور لم يعد يضحك علي هذه التفاهات.
* أنا عن نفسي لم أضحك إلا مرات قليلة لاتتعدي اصابع اليد الواحدة, ولم استطع رغم شرف المحاولة ان ازيد من هذه الضحكات لأصل الي اصابع يدي الأخري!
* الغريب ان الصالة كانت تعج بالضحك طوال الفيلم عمال علي بطال, لدرجة ان البعض كان يضحك قبل ان يفتح سعد فمه وينطق بأي كلمة وكأنهم كانوا مبرمجين علي الضحك مسبقا وبمعني انهم جايين وناويين علي الضحك, وعندما دققت في الموجودين عرفت أنهم جميعا من العرب تقريبا, حيث انهم هو الوحيدون الذين مازالوا يضحكون علي أفلام سعد بينما المصريون فقدوا شهية الضحك علي حركاته المكررة! ومن زمااان.
* كان في الفيلم حسن حسني وكان ايضا مي عز الدين وكان هناك ماجد الكدواني وانتصار وأسماء عديدة أخري من الفنانين ولكن للأسف كانوا جميعا مناظر فقط, كمالة عدد اما الرقم الصحيح فكان في خانة سعد فقط.
* والسؤال الذي لن يفارقك طوال احداث الفيلم: اذا ساقك حظك العثر ودخلته لماذا يتمسك سعد.. باللمبي لهذه الدرجة؟ برغم خروج الحاوي من جرابه؟ وفي الحقيقة كان سعد تائها في الفيلم لا هو قادر علي ان يأتي.. بما كان يفعله اللمبي من قبل ولا هو قادر أيضا ان يمسك بخيوط الشخصية الجديدة للمحامي في الفيلم, وضاع سعد ضاع, فلاهو استطاع ان يجعل للفيلم الرسالة التي كان يتمناها ولا استطاع ان يضحكهم وإنما ضحكهم عليه ودي كانت نهاية طريقة محمد سعد اللمباوية.
* كانت بداية محمد سعد الحقيقية علي يد اللمبي وللأسف ستكون نهايته علي يد هذا اللمبي ايضا!
السبت 07 نوفمبر 2015, 3:30 pm من طرف alimaza
» جسر سان فرانسيسكو-أوكلاند
الخميس 18 سبتمبر 2014, 10:36 pm من طرف مؤسس المنتدى
» هندسة - الصف الثاني الاعدادي - مراجعة عامة الجزء الثاني
الخميس 18 سبتمبر 2014, 9:44 pm من طرف مؤسس المنتدى
» توابع خسارة السوبر .. 3 دقائق "نفسنة" زملكاوية علي الأهلي
الخميس 18 سبتمبر 2014, 9:38 pm من طرف مؤسس المنتدى
» 19 سبتمبر
الخميس 18 سبتمبر 2014, 9:16 pm من طرف مؤسس المنتدى
» دفتر اليومية الامريكي مصمم بواسطة برنامج ال Excel بالعربي والانجليزي
الخميس 18 سبتمبر 2014, 9:11 pm من طرف مؤسس المنتدى
» اكبر عضو فى جسم الانسان
الخميس 20 ديسمبر 2012, 7:18 pm من طرف mohamed khafagy
» لماذا ماء الاذن مر وماء العين مالح وماء الفم عذب
الخميس 20 ديسمبر 2012, 7:15 pm من طرف mohamed khafagy
» اذا قرصت نمله لاتقتلها بل اشكرها
الخميس 20 ديسمبر 2012, 7:06 pm من طرف mohamed khafagy
» لماذا تهاجر الطيور على شكل سبعه
الخميس 20 ديسمبر 2012, 7:03 pm من طرف mohamed khafagy
» خطورة إبقاء نصف بصلة في الثلاجة!
الخميس 20 ديسمبر 2012, 6:59 pm من طرف mohamed khafagy
» اتفاق مبدئي بين الداخلية واتحاد الكرة على عودة الدوري 24 أغسطس
الجمعة 19 أكتوبر 2012, 4:15 pm من طرف سيد النشار
» اتحاد الكرة يؤكد عودة الدوري في موعده المحدد
الأحد 15 يوليو 2012, 1:34 pm من طرف mohamed khafagy
» وزارة الداخلية ترفض عودة الدوري
الأحد 15 يوليو 2012, 1:26 pm من طرف mohamed khafagy
» حمادة طلبة يوقع للزمالك الأحد واحتمالات لمشاركته أمام الأهلي
الأحد 15 يوليو 2012, 1:24 pm من طرف mohamed khafagy