"الشعب يريد توقيت فجر أكيد" .. تحت هذا الشعار تقدم المواطن حسام الدين محمود حسين شحاتة – نقيب قوات مسلحة بالمعاش – بلاغا إلى النائب العام لتضرره من الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر – بصفته وشخصه لعدم تمكينه من مقابلته لدفع الضرر البالغ عن مسلمي مصر بسبب بطلان صلاة الفجر وذلك لأنه يتم رفع أذانها قبل وقتها لإعتمادها على تقويم فلكي مغلوط منذ عام 1906 – بحسب البلاغ-.

وأكد مقدم البلاغ الذي حمل رقم 9140 – 2011 أنه استند في ذلك إلى خطبة للشيخ محمد حسان بعنوان "الفجر الصادق" استشهد فيها بأقوال أهل الرأي والعلم ، بالإضافة إلى ملاحظاته لفروق التوقيت في الصلوات بين مصر والدول العربية وخاصة المملكة العربية السعودية حيث لاحظ أن مصر تسبق الموعد ب 25 دقيقة وتصل إلى 40 دقيقة أحيانا مشيرا إلى أنه توجه لمقابلة شيخ الأزهر إلا أن مكتب اسلمه للآخر ولم يمكنوه من مقابلة الطيب.

وطالب مقدم البلاغ النائب العام بتحويل الأمر للنيابة وتأخير أذان الفجر على الأقل نصف ساعة – أو كما تحدد لجنة متخصصة- خاصة مع اقتراب حلول شهر رمضان، مشيرا إلى أن شيخ الأزهر الأسبق جاد الحق علي جاد الحق قد شكل لجنة من علماء الأزهر بالإضافة إلى لجنة البحث العلمي عام 1988 انتهت بعد بحث استمر لمدة عامين إلى وجوب تأخير أذان الفجر نصف ساعة على الأقل ويستحسن أربعين دقيقة

جزاك الله خيرا
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية