[right]في عام 1930، أُقيمت أول بطولة عالمية لكرة القدم تحت مُسمى (كأس العالم). تمت الإستضافة في الأوروغواي في الفترة من 13 - 30 يوليو. وقد اُختيرت للإستضافة من قِبل الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بعد انعقاد مؤتمر بشأنها في برشلونة بالـ 18 من مايو 1929، حيث ان الأوروغواي ستحتفل بالذكرى المئوية لاستقلالها، وكذلك لحفاظ منتخب بلادها لكرة القدم بذهبية الدورة الأولمبية الصيفية عام 1928.
وشارك في البطولة الأولى ثلاثة عشر فريقاً؛ تسعة فرق من الأمريكيتين، وأربعة من أوروبا. وبسبب المدة الزمنية للرحلة وتكاليف السفر، ندر تواجد المنتخبات الأوروبية في الدورة الأولى. لُعبت أول مباراتين في توقيت واحد، ففازت فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، على المكسيك 4 – 1 وبلجيكا 3 – 0 بالتوالي. وأول هدف سُجل في تاريخ البطولة كان باسم الفرنسي (لوسيان لوران). في النهائي، انتصرت الأورغواي على الأرجنتين بنتيجة 4 – 2 أمام جمهور بلغ تعداده في الملعب 93 ألف مشجع، وأصبحت الأورغواي بذلك أول بلد يكسب الكأس العالمية.
نشأتها
في عام 1914، وافق الإتحاد الدولي لكرة القدم على الإعتراف بالبطولة الأولمبية لكرة القدم كـ " بطولة عالمية لكرة القدم للهواة ". وتولت مسؤولية إدارة أحداث البطولات الأولمبية الثلاث القادمة (1920 / 1924 / 1928)، (في دورة الألعاب الأولمبية 1908 و1912 تكفل بتنظيم البطولة الكروية فيهما، كُلاً من إتحاد كرة القدم والإتحاد السويدي لكرة القدم على التوالي).
لم تكن لعبة كرة القدم من ضمن ألعاب الدورة الأولمبية المقامة في لوس أنجلس عام 1932، ويرجع ذلك لإنخفاض شعبيتها في الولايات المتحدة. في حين، شهد ارتفاع مؤشر محبي هذه اللعبة مع مرور الزمن. وقد قُرر اسقاط هذه اللعبة من قائمة الألعاب الأولمبية بسبب الإختلاف الذي قام بين الإتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا واللجنة الأولمبية الدولية في شأن اللاعبين الهواة.
وفي الـ 26 من مايو 1928، وبإنعقاد مؤتمر أمستردام وإفتتاح البطولة الكروية الأولمبية، أعلن رئيس الفيفا الفرنسي (جول ريميه) خطة تنظيم بطولة مستقلة عن الألعاب الأولمبية، ومفتوحة لجميع أعضاء الإتحاد العالمي لكرة القدم. فيما تقدمت " إيطاليا، السويد، هولندا، إسبانيا والأورغواي " لطلب إستضافة الحدث.
المشاركون
تُعتبر البطولة الأولى هي الوحيدة من ضمن جميع بطولاتها التي لم يكن بها تصفيات مؤهلة. دُعيت جميع المنتخبات المنتسبة للفيفا للمشاركة بالبطولة. وفي الـ 28 من فبراير 1930 كان على الفرق إعلان مشاركتها بالبطولة المقامة في الأورغواي. أتت الموافقات في وقتها المحدد من " البرازيل، الأرجنتين، البيرو، الباراجواي، تشيلي، بوليفيا، الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك "، لكن دون أي إعلان بالمشاركة من أي منتخب متواجد في الجهة الأخرى من الأطلسي، بسبب طول مدة الرحلة وكلفتها المادية، وهذا ما أرجع قلة عدد المنتخبات الأوروبية المشاركة.
وقبل بداية البطولة بشهرين، لم يُتلقى أي رد للمشاركة من أي منتخب أوروبي للإنضمام لباقي الفرق، مما أجبر رئيس الفيفا الفرنسي (جول ريميه) للتدخل والوقوف مع صف الحكومة الأورغوانية، والتي تعهدت بدورها بدفع نفقات سفر أي فريق أوروبي.
في نهاية الأمر، وافقت أربعة فرق أوروبية على الذهاب للأورغواي عن طريق البحر، وهم " بلجيكا، فرنسا، رومانيا ويوغسلافيا ". استقل المنتخب الروماني مع إداري الفريق (كونستانتين رادوليسكو) وقائده ومدربه (رودولف ويتزر) الباخرة (الكونت الأخضر) في جنوة الإيطالية. وأُقِل الفرنسيون من مدينة " فيلفرانش سور مير " بتاريخ 21 يونيو 1930؛ والبلجيكيون من برشلونة. وبذات الباخرة تم نقل الكأس العالمية ورئيس الإتحاد الدولي (جول ريميه)، بالإضافة للحكّام الأوروبيون الثلاث : (البلجيكي جون لانغينوس، البلجيكي هينري كريستوف، والفرنسي توماس بالفاي). فيما تم المرور على " ريو دي جانيرو " لأخذ الفريق البرازيلي بتاريخ 29 يونيو 1930 قبل أن ترسى الباخرة في نهاية رحلتها بالأورغواي في الـ 4 من يوليو 1930. ومن المواقف التي حدثت في رحلتهم، تلقى الحكم الفرنسي بالفاي نبأ وفاة زوجته في فرنسا وهم على سواحل " ريو دي جانيرو ". أمّا الفريق اليوغسلافي فقد قطع الأطلسي " بنصف عدده " عن طريق الباخرة البريدية (فلوريادا)، مُستَقلاًً إيّاها من مدينة مارسيليا الفرنسية.
وعن الرحلة، تحدث اللاعب الفرنسي لوسيان لوران، قائلاً : " كُـنّا على متن الباخرة (الكونت الأخضر) لمدة 15 يوماً، بعد أن صعدنا عليها من مدينة فيل فرانش سور ميل برفقة البلجيكيين واليوغسلاف. وقد ادّينا تماريننا الأساسية على سطحها. فيما لم يتطرق المدرب إلى الحديث عن التكتيكات مُطلقاً.. "
نبذة
وزّعت الفرق الثلاثة عشر على أربع مجموعات، ولُعِبت جميع المباريات في العاصمة الأورغوانية (مونتيفيديو). وضِعت كُلاً من : الأورغواي، الأرجنتين، البرازيل والولايات المتحدة على رأس المجموعات الأربع. ويرجع سبب تصنيف الولايات المتحدة بوضعها على رأس مجموعتها لإتحادها الإحترافي في تلك الفترة الزمنية. وبما أن تلك البطولة لم يكن بها تصفيات مؤهلة، تم الإفتتاح بإقامة مباراتان في نفس التوقيت، فكانت أول مبارتين تجرى في التوقيت نفسه بتاريخ كأس العالم وكان ذلك في الـ 13 من يوليو، حيث فازت فرنسا على المكسيك بنتيجة 4 – 1 على (ملعب بوكيتوس)، بينما هزمت الولايات المتحدة الفريق البلجيكي بنتيجة 3 – 0 على ملعب (ملعب غران بارك سنترال)، وقد أحرز الفرنسي لوسيان لوران أول هدف بتاريخ كأس العالم.
المجموعة الأولى
كانت المجموعة الأولى هي المجموعة الوحيدة التي تتكون من أربع فرق، وهي : " الأرجنتين، تشيلي، فرنسا والمكسيك ". بعد يومين من فوز فرنسا على المكسيك، تواجهت فرنسا مع الفريق الأرجنتيني. أحرز الأرجنتيني (لويس مونتي) الهدف الوحيد في المباراة من ضربة حُرة. ومن الغريب أن الحكم البرازيلي (الميدو ريغو) قد اطلق صافرة النهاية قبل إنقضاء وقت المباراة الأصلي بست دقائق؛ وبعد أن اعترض اللاعبون الفرنسيون على النهاية المبكرة، تم استئناف اللقاء.
في المباراة الثانية بين الأرجنتين والمكسيك، تم احتساب أول ركلة جزاء في البطولة. فيما تم احتساب خمسة ركلات جزاء من قِبَل الحكم البوليفي (يوليزيز ساكيدو)، فكانت ثلاثة منها محل جدل. وكان فيها أيضاً، أول " هاتريك " في البطولة من نصيب اللاعب الأرجنتيني (غييرمو ستابيلي). وبذلك انتهت المباراة بنتيجة 6 – 3 لصالح الأرجنتين.
في الجولة الأخيرة، انتصرت الأرجنتين على تشيلي رغم المشاجرة التي حدثت أثنائها بسبب ارتكاب اللاعب الأرجنتيني (مونتي) خطئاً ضد التشيلي (أرتورو توريس)، فأنتهت المباراة بثلاثة أهداف لهدف. وبها، تأهلت الأرجنتين للدور الثاني.
المجموعة الثانية
ضمت المجموعة الثانية : " البرازيل، بوليفيا ويوغسلافيا ". البرازيل، التي وضعت على رأس مجموعتها، بعثت فريقاً يتألف أساساً من لاعبين من ريو دي جانيرو، وكان ذلك بسبب خلاف داخلي مع لاعبي ساو باولو. ومع هذا، كان يُتوقع أن يرتقي مستواهم. ففي المباراة الإفتتاحية بالمجموعة حققت يوغسلافيا نصراً مُفاجِئاً على البرازيل بنتيجة 2 – 1. وفاز كِلا الفريقين " بأريحية " على بوليفيا (بالرغم من حصول خلط وتشويش كبيرين أثناء مباراة البرازيل وبوليفيا، ولمدة 45 دقيقة، بسبب إرتداء الفريقين قمصاناً بنفس اللون. ومع طلب حكم المباراة، تم تغيير القمصان). وفي ختام الجولات، ترشحت يوغسلافيا عن المجموعة الثانية.
المجموعة الثالثة
استضافت الأورغواي بمجموعتها : " بيرو ورومانيا ". شهدت المباراة الإفتتاحية في هذه المجموعة أول حالة طرد في المنافسات، عندما تم طرد اللاعب البيروفي (بلاتشيدو غاليندو) في مباراتهم ضد رومانيا. فأُستفيد من نقص عدد الفريق البيروفي ليُسجل الرومانيون هدفي الفوز في وقت متأخر من المباراة.
لم تلعب الأورغواي أولى مبارياتها على (أستاد سينتيناريو) بسبب تأخر عملية إنهاء البناء، ولم تلعب حتى بعد بدء البطولة بخمسة أيام. وقد تم إطلاق اسم (المئوية) على هذا الملعب بمناسبة الإحتفالية المقامة عليه لإحياء الذكرى المئوية لاستقلال الأورغواي.
انتصرت الأورغواي على البيرو في أول مبارياتها بنتيجة 1 – 0 والتي اعتبرتها الصحافة الأورغوانية " ذات أداء سيء " لمنتخب بلادها، فيما أشادت بالمستوى البيروفي.
وهزمت الأورغواي بعدها الفريق الروماني بسهولة، مسجلةً جميع أهداف المباراة الأربعة في الشوط الأول.
المجموعة الرابعة
هيمن الفريق الأمريكي على مجموعته، كونه يتشكل من لاعبين محترفين من بريطانيا. أول الخصوم، كانت بلجيكا، وتم هزيمتها بثلاثة أهداف نظيفة. هذا النصر السهل لم يكن متوقعاً أبداً؛ ما حدى الصحيفة الأورغوانية Imparcial إلى كتابة تعليقها بالمباراة تحت عنوان : " بتلك المُحصّلة الكبيرة للفوز الأمريكي.. تفاجأ الخبراء بحق ". أمّا في الطرف البلجيكي، فقد عبّروا عن إستيائهم لسوء حالة الملعب، وتم التشكيك أيضاً في القرارات التحكيمية، وادّعوا بعدم صحة الهدف الثاني بإعتباره تسلّلاً.
في المباراة الثانية بالمجموعة، شهدت البطولة أول " هاتريك "، فحملت توقيع اللاعب الأمريكي (بيرت باتينود) في مرمى الباراجواي. ولم يتم الإعتراف به كأول هاتريك حتى الـ 10 من نوفمبر 2006، وكان ذلك بسبب أن سِجِلات الفيفا قد اعتبرت أن أول هاتريك كان من نصيب اللاعب الأرجنتيني (غييرمو ستابيلي)، وقد أحرزهم بعد يومين من تسجيل باتينود لثلاثيته " المشكوكة ". وعلى العموم، فقد أعلن الفيفا في العام 2006 بأن أول ثلاثية في كأس العالم كانت من صالح اللاعب الأمريكي (باتينود)، وأن الهدف المنسوب لزميله (توماس فلوري) ما هو إلا له.
وفي ختام مباريات المجموعات الأربع، تأهلت كُلاً من : " الأرجنتين، يوغسلافيا، الأورغواي والولايات المتحدة الأمريكية " للدور ما قبل النهائي.
الدور ما قبل النهائي
شهدت شباك هذا الدور كمّاً كبيراً من الأهداف، فسجل الفريق الأرجنتيني أول أهداف هذا الدور عن طريق لاعبه (لويس مونتي) في منتصف الشوط الأول. في الشوط الثاني، تقهقرت قوى الفريق الأمريكي وتراجعت مع الكثافة الهجومية للأرجنتين، فأنتهت المباراة بحصيلة 6 – 1 لصالح الفريق الأرجنتيني. تقدم بعدها الجهاز الإداري الأمريكي بشكوى على حكم اللقاء (جون لنجينس)، لكن دون فائدة تُرجى.
في اللقاء الثاني بين يوغسلافيا والأورغواي، خيّمت أجواء دورة الألعاب الأولمبية عام 1924 أرجاء الملعب. ومع أن التاريخ قد خيّب ظن اليوغسلاف وقتها، فهذا لم يمنعهم من التقدم مبكّراً عن طريق اللاعب اليوغسلافي (سيكوليتش). لكن سرعان ما قلبت الأورغواي النتيجة، لتتقدم بهدفين لهدف. وبعد فترة وجيزة، سجل اليوغسلاف هدف التعديل، لكنه لم يُحسب لوجود تسلل. وانهى الفريق المُضيف المباراة بإضافة أربعة أهداف في شباك الخصم، لتخلص النتيجة بستة أهداف لهدف، كانت نصفها من تسجيل اللاعب الأورغواني (بيدرو سيا).
النهائي
التقى طرفي نهائي أولمبياد أمستردام 1928، الأورغواي والأرجنتين مرة أخرى في نهائي بطولة كأس العالم. فيما لم تُقم مباراة لتحديد صاحب المركز الثالث إلا في البطولة الثانية بإيطاليا عام 1934. إلا ان في بعض المصادر، وبشكل أخص، نشرة الإتحاد الدولي (الفيفا) عام 1984، التي أشارت ضمناً إلى أن مباراة تحديد المركز الثالث قد جرت وفازت بها الولايات المتحدة بنتيجة 3 – 1، مع أنها لم تؤكد بعد بشكل رسمي.
لُعبت المباراة النهائية على ملعب (أستاد سينتيناريو) في الثلاثين من يوليو عام 1930. وفتحت أبواب الملعب في الساعة الثامنة صباحاً، أي قبل بدء المباراة بست ساعات تقريباً. فيما اكتضت المدرجات بالجمهور عن بكرة أبيها في فترة الظهيرة، فبلغ تعدادهم الـ 93 ألفاً.
انتهت المباراة الأخيرة في البطولة لصالح الفريق الأورغواني بأربعة أهداف لهدفين (مع أنهم كانوا متخلفين حتى بداية الشوط لثاني بهدفين لهدف). فقدم لهم السيد (جول ريميه) الكأس التي كانت تحمل اسمه حينها. وفي اليوم التالي، تم الإعلان عن العطلة الوطنية في الأورغواي; بينما تم الإعتداء على قنصلية الأورغواي في العاصمة الأرجنتينية (بيونس آيرس) من قِبَل الأرجنتينين.
لم يبقى من لاعبي ذاك النهائي سوى واحد، وهو اللاعب الأرجنتيني (فرانسيسكو بارايو)، الذي عُرف على أرض الملعب كمهاجم. وما زال على قيد الحياة حتى كتابة هذه السطور.
ملاعب البطولة
جرت جميع المباريات في العاصمة الأورغوانية (مونتيفيديو)، وعلى ثلاثة ملاعب، هي : " أستاد بوسيتوس، غران باركيو سينترال، وسينتيناريو ". وبُني الأخير الذي يتسع لمئة ألف شخص، بمناسبة الذكرى المئوية لاستقلال البلاد، وكذلك لإستضافة البطولة العالمية. أجريت على أرضه عشر مباريات من مجموع مباريات البطولة، متضمنة كل لقاءات المرحلة القبل نهائية والنهائية.
ومع تساقط الأمطار، تعطل سير إكمال بناء الملعب، ولم تُضع لمساته الأخيرة إلا بعد بدء البطولة بخمسة أيام. مما أُضطُر لاستخدام الملاعب ذات السعة الصغيرة.
صورة للكرة التي لعبة في نهائي كاس
العالم 1930
فعلا تحفة
منتخب الأوروغواي
1930
شاهد فيديو لأهم ماجرى في النهائي 1930 بين الارجنتين والأوروغواي وايضا لقطات للاعبين ابطال العالم لاعبين الاورغواي والتي فاز فيها منتخب الأوروغواي بأربعة اهداف مقابل ثلاثة للأرجنتين
أحصائيات وغرائب من البطولة :
1- أول مباراة في كأس العالم شهدت فوز فرنسا على المكسيك ( 4-1 ) في الأوراغواي . كابتن الفريق الفرنسي ألكس فيلابلان تم إغتياله من طرف المقاومة الفرنسية لتعاونه مع النازيين.
2- أول هدف للأوراغواي في كأس العالم مكنه من الإنتصار على البيرو (1-0) صاحب الهدف اللاعب كاسترو الذي كان بذراع واحدة .
3- بعد هزيمة الأرجنتين أمام الأوراغواي (4-2) في نهائيات كأس العالم 1930 هجم الأرجنتينيون على قنصلية الأوراغواي في بوينس آيرس ولم تستطع الشرطة تفريق المتظاهرين إلا عندما أطلقت النار .
4- مباراة سنة 1930 بين رومانيا والبيرو في كأس العالم شهدت أقل عدد للجمهور 300 شخص فقط .
5- الحكم البرازيلي آلميدا ريغو أعلن عن نهاية المباراة بين الأرجنتين وفرنسا(1-0) بستة دقائق قبل الوقت القانوني عندما كان الفرنسي لانغيلر يستعد للتهديف وتعديل النتيجة إحتجاج المشجعين دفع بالحكم إلى إستئناف المباراة لكن دون جدوى ففرصة فرنسا للتعديل قد ضاعت .
6- خلال نهائيات كأس العالم سنة 1930 برهن لاعب الأوراغوي بيدرو سييا أنه لايزال لاعبا ممتازا رغم بلوغه سن 40 وقد سجل هدفا فيه الكثير من الخدعة .
وشارك في البطولة الأولى ثلاثة عشر فريقاً؛ تسعة فرق من الأمريكيتين، وأربعة من أوروبا. وبسبب المدة الزمنية للرحلة وتكاليف السفر، ندر تواجد المنتخبات الأوروبية في الدورة الأولى. لُعبت أول مباراتين في توقيت واحد، ففازت فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، على المكسيك 4 – 1 وبلجيكا 3 – 0 بالتوالي. وأول هدف سُجل في تاريخ البطولة كان باسم الفرنسي (لوسيان لوران). في النهائي، انتصرت الأورغواي على الأرجنتين بنتيجة 4 – 2 أمام جمهور بلغ تعداده في الملعب 93 ألف مشجع، وأصبحت الأورغواي بذلك أول بلد يكسب الكأس العالمية.
نشأتها
في عام 1914، وافق الإتحاد الدولي لكرة القدم على الإعتراف بالبطولة الأولمبية لكرة القدم كـ " بطولة عالمية لكرة القدم للهواة ". وتولت مسؤولية إدارة أحداث البطولات الأولمبية الثلاث القادمة (1920 / 1924 / 1928)، (في دورة الألعاب الأولمبية 1908 و1912 تكفل بتنظيم البطولة الكروية فيهما، كُلاً من إتحاد كرة القدم والإتحاد السويدي لكرة القدم على التوالي).
لم تكن لعبة كرة القدم من ضمن ألعاب الدورة الأولمبية المقامة في لوس أنجلس عام 1932، ويرجع ذلك لإنخفاض شعبيتها في الولايات المتحدة. في حين، شهد ارتفاع مؤشر محبي هذه اللعبة مع مرور الزمن. وقد قُرر اسقاط هذه اللعبة من قائمة الألعاب الأولمبية بسبب الإختلاف الذي قام بين الإتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا واللجنة الأولمبية الدولية في شأن اللاعبين الهواة.
وفي الـ 26 من مايو 1928، وبإنعقاد مؤتمر أمستردام وإفتتاح البطولة الكروية الأولمبية، أعلن رئيس الفيفا الفرنسي (جول ريميه) خطة تنظيم بطولة مستقلة عن الألعاب الأولمبية، ومفتوحة لجميع أعضاء الإتحاد العالمي لكرة القدم. فيما تقدمت " إيطاليا، السويد، هولندا، إسبانيا والأورغواي " لطلب إستضافة الحدث.
المشاركون
تُعتبر البطولة الأولى هي الوحيدة من ضمن جميع بطولاتها التي لم يكن بها تصفيات مؤهلة. دُعيت جميع المنتخبات المنتسبة للفيفا للمشاركة بالبطولة. وفي الـ 28 من فبراير 1930 كان على الفرق إعلان مشاركتها بالبطولة المقامة في الأورغواي. أتت الموافقات في وقتها المحدد من " البرازيل، الأرجنتين، البيرو، الباراجواي، تشيلي، بوليفيا، الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك "، لكن دون أي إعلان بالمشاركة من أي منتخب متواجد في الجهة الأخرى من الأطلسي، بسبب طول مدة الرحلة وكلفتها المادية، وهذا ما أرجع قلة عدد المنتخبات الأوروبية المشاركة.
وقبل بداية البطولة بشهرين، لم يُتلقى أي رد للمشاركة من أي منتخب أوروبي للإنضمام لباقي الفرق، مما أجبر رئيس الفيفا الفرنسي (جول ريميه) للتدخل والوقوف مع صف الحكومة الأورغوانية، والتي تعهدت بدورها بدفع نفقات سفر أي فريق أوروبي.
في نهاية الأمر، وافقت أربعة فرق أوروبية على الذهاب للأورغواي عن طريق البحر، وهم " بلجيكا، فرنسا، رومانيا ويوغسلافيا ". استقل المنتخب الروماني مع إداري الفريق (كونستانتين رادوليسكو) وقائده ومدربه (رودولف ويتزر) الباخرة (الكونت الأخضر) في جنوة الإيطالية. وأُقِل الفرنسيون من مدينة " فيلفرانش سور مير " بتاريخ 21 يونيو 1930؛ والبلجيكيون من برشلونة. وبذات الباخرة تم نقل الكأس العالمية ورئيس الإتحاد الدولي (جول ريميه)، بالإضافة للحكّام الأوروبيون الثلاث : (البلجيكي جون لانغينوس، البلجيكي هينري كريستوف، والفرنسي توماس بالفاي). فيما تم المرور على " ريو دي جانيرو " لأخذ الفريق البرازيلي بتاريخ 29 يونيو 1930 قبل أن ترسى الباخرة في نهاية رحلتها بالأورغواي في الـ 4 من يوليو 1930. ومن المواقف التي حدثت في رحلتهم، تلقى الحكم الفرنسي بالفاي نبأ وفاة زوجته في فرنسا وهم على سواحل " ريو دي جانيرو ". أمّا الفريق اليوغسلافي فقد قطع الأطلسي " بنصف عدده " عن طريق الباخرة البريدية (فلوريادا)، مُستَقلاًً إيّاها من مدينة مارسيليا الفرنسية.
وعن الرحلة، تحدث اللاعب الفرنسي لوسيان لوران، قائلاً : " كُـنّا على متن الباخرة (الكونت الأخضر) لمدة 15 يوماً، بعد أن صعدنا عليها من مدينة فيل فرانش سور ميل برفقة البلجيكيين واليوغسلاف. وقد ادّينا تماريننا الأساسية على سطحها. فيما لم يتطرق المدرب إلى الحديث عن التكتيكات مُطلقاً.. "
نبذة
وزّعت الفرق الثلاثة عشر على أربع مجموعات، ولُعِبت جميع المباريات في العاصمة الأورغوانية (مونتيفيديو). وضِعت كُلاً من : الأورغواي، الأرجنتين، البرازيل والولايات المتحدة على رأس المجموعات الأربع. ويرجع سبب تصنيف الولايات المتحدة بوضعها على رأس مجموعتها لإتحادها الإحترافي في تلك الفترة الزمنية. وبما أن تلك البطولة لم يكن بها تصفيات مؤهلة، تم الإفتتاح بإقامة مباراتان في نفس التوقيت، فكانت أول مبارتين تجرى في التوقيت نفسه بتاريخ كأس العالم وكان ذلك في الـ 13 من يوليو، حيث فازت فرنسا على المكسيك بنتيجة 4 – 1 على (ملعب بوكيتوس)، بينما هزمت الولايات المتحدة الفريق البلجيكي بنتيجة 3 – 0 على ملعب (ملعب غران بارك سنترال)، وقد أحرز الفرنسي لوسيان لوران أول هدف بتاريخ كأس العالم.
المجموعة الأولى
كانت المجموعة الأولى هي المجموعة الوحيدة التي تتكون من أربع فرق، وهي : " الأرجنتين، تشيلي، فرنسا والمكسيك ". بعد يومين من فوز فرنسا على المكسيك، تواجهت فرنسا مع الفريق الأرجنتيني. أحرز الأرجنتيني (لويس مونتي) الهدف الوحيد في المباراة من ضربة حُرة. ومن الغريب أن الحكم البرازيلي (الميدو ريغو) قد اطلق صافرة النهاية قبل إنقضاء وقت المباراة الأصلي بست دقائق؛ وبعد أن اعترض اللاعبون الفرنسيون على النهاية المبكرة، تم استئناف اللقاء.
في المباراة الثانية بين الأرجنتين والمكسيك، تم احتساب أول ركلة جزاء في البطولة. فيما تم احتساب خمسة ركلات جزاء من قِبَل الحكم البوليفي (يوليزيز ساكيدو)، فكانت ثلاثة منها محل جدل. وكان فيها أيضاً، أول " هاتريك " في البطولة من نصيب اللاعب الأرجنتيني (غييرمو ستابيلي). وبذلك انتهت المباراة بنتيجة 6 – 3 لصالح الأرجنتين.
في الجولة الأخيرة، انتصرت الأرجنتين على تشيلي رغم المشاجرة التي حدثت أثنائها بسبب ارتكاب اللاعب الأرجنتيني (مونتي) خطئاً ضد التشيلي (أرتورو توريس)، فأنتهت المباراة بثلاثة أهداف لهدف. وبها، تأهلت الأرجنتين للدور الثاني.
المجموعة الثانية
ضمت المجموعة الثانية : " البرازيل، بوليفيا ويوغسلافيا ". البرازيل، التي وضعت على رأس مجموعتها، بعثت فريقاً يتألف أساساً من لاعبين من ريو دي جانيرو، وكان ذلك بسبب خلاف داخلي مع لاعبي ساو باولو. ومع هذا، كان يُتوقع أن يرتقي مستواهم. ففي المباراة الإفتتاحية بالمجموعة حققت يوغسلافيا نصراً مُفاجِئاً على البرازيل بنتيجة 2 – 1. وفاز كِلا الفريقين " بأريحية " على بوليفيا (بالرغم من حصول خلط وتشويش كبيرين أثناء مباراة البرازيل وبوليفيا، ولمدة 45 دقيقة، بسبب إرتداء الفريقين قمصاناً بنفس اللون. ومع طلب حكم المباراة، تم تغيير القمصان). وفي ختام الجولات، ترشحت يوغسلافيا عن المجموعة الثانية.
المجموعة الثالثة
استضافت الأورغواي بمجموعتها : " بيرو ورومانيا ". شهدت المباراة الإفتتاحية في هذه المجموعة أول حالة طرد في المنافسات، عندما تم طرد اللاعب البيروفي (بلاتشيدو غاليندو) في مباراتهم ضد رومانيا. فأُستفيد من نقص عدد الفريق البيروفي ليُسجل الرومانيون هدفي الفوز في وقت متأخر من المباراة.
لم تلعب الأورغواي أولى مبارياتها على (أستاد سينتيناريو) بسبب تأخر عملية إنهاء البناء، ولم تلعب حتى بعد بدء البطولة بخمسة أيام. وقد تم إطلاق اسم (المئوية) على هذا الملعب بمناسبة الإحتفالية المقامة عليه لإحياء الذكرى المئوية لاستقلال الأورغواي.
انتصرت الأورغواي على البيرو في أول مبارياتها بنتيجة 1 – 0 والتي اعتبرتها الصحافة الأورغوانية " ذات أداء سيء " لمنتخب بلادها، فيما أشادت بالمستوى البيروفي.
وهزمت الأورغواي بعدها الفريق الروماني بسهولة، مسجلةً جميع أهداف المباراة الأربعة في الشوط الأول.
المجموعة الرابعة
هيمن الفريق الأمريكي على مجموعته، كونه يتشكل من لاعبين محترفين من بريطانيا. أول الخصوم، كانت بلجيكا، وتم هزيمتها بثلاثة أهداف نظيفة. هذا النصر السهل لم يكن متوقعاً أبداً؛ ما حدى الصحيفة الأورغوانية Imparcial إلى كتابة تعليقها بالمباراة تحت عنوان : " بتلك المُحصّلة الكبيرة للفوز الأمريكي.. تفاجأ الخبراء بحق ". أمّا في الطرف البلجيكي، فقد عبّروا عن إستيائهم لسوء حالة الملعب، وتم التشكيك أيضاً في القرارات التحكيمية، وادّعوا بعدم صحة الهدف الثاني بإعتباره تسلّلاً.
في المباراة الثانية بالمجموعة، شهدت البطولة أول " هاتريك "، فحملت توقيع اللاعب الأمريكي (بيرت باتينود) في مرمى الباراجواي. ولم يتم الإعتراف به كأول هاتريك حتى الـ 10 من نوفمبر 2006، وكان ذلك بسبب أن سِجِلات الفيفا قد اعتبرت أن أول هاتريك كان من نصيب اللاعب الأرجنتيني (غييرمو ستابيلي)، وقد أحرزهم بعد يومين من تسجيل باتينود لثلاثيته " المشكوكة ". وعلى العموم، فقد أعلن الفيفا في العام 2006 بأن أول ثلاثية في كأس العالم كانت من صالح اللاعب الأمريكي (باتينود)، وأن الهدف المنسوب لزميله (توماس فلوري) ما هو إلا له.
وفي ختام مباريات المجموعات الأربع، تأهلت كُلاً من : " الأرجنتين، يوغسلافيا، الأورغواي والولايات المتحدة الأمريكية " للدور ما قبل النهائي.
الدور ما قبل النهائي
شهدت شباك هذا الدور كمّاً كبيراً من الأهداف، فسجل الفريق الأرجنتيني أول أهداف هذا الدور عن طريق لاعبه (لويس مونتي) في منتصف الشوط الأول. في الشوط الثاني، تقهقرت قوى الفريق الأمريكي وتراجعت مع الكثافة الهجومية للأرجنتين، فأنتهت المباراة بحصيلة 6 – 1 لصالح الفريق الأرجنتيني. تقدم بعدها الجهاز الإداري الأمريكي بشكوى على حكم اللقاء (جون لنجينس)، لكن دون فائدة تُرجى.
في اللقاء الثاني بين يوغسلافيا والأورغواي، خيّمت أجواء دورة الألعاب الأولمبية عام 1924 أرجاء الملعب. ومع أن التاريخ قد خيّب ظن اليوغسلاف وقتها، فهذا لم يمنعهم من التقدم مبكّراً عن طريق اللاعب اليوغسلافي (سيكوليتش). لكن سرعان ما قلبت الأورغواي النتيجة، لتتقدم بهدفين لهدف. وبعد فترة وجيزة، سجل اليوغسلاف هدف التعديل، لكنه لم يُحسب لوجود تسلل. وانهى الفريق المُضيف المباراة بإضافة أربعة أهداف في شباك الخصم، لتخلص النتيجة بستة أهداف لهدف، كانت نصفها من تسجيل اللاعب الأورغواني (بيدرو سيا).
النهائي
التقى طرفي نهائي أولمبياد أمستردام 1928، الأورغواي والأرجنتين مرة أخرى في نهائي بطولة كأس العالم. فيما لم تُقم مباراة لتحديد صاحب المركز الثالث إلا في البطولة الثانية بإيطاليا عام 1934. إلا ان في بعض المصادر، وبشكل أخص، نشرة الإتحاد الدولي (الفيفا) عام 1984، التي أشارت ضمناً إلى أن مباراة تحديد المركز الثالث قد جرت وفازت بها الولايات المتحدة بنتيجة 3 – 1، مع أنها لم تؤكد بعد بشكل رسمي.
لُعبت المباراة النهائية على ملعب (أستاد سينتيناريو) في الثلاثين من يوليو عام 1930. وفتحت أبواب الملعب في الساعة الثامنة صباحاً، أي قبل بدء المباراة بست ساعات تقريباً. فيما اكتضت المدرجات بالجمهور عن بكرة أبيها في فترة الظهيرة، فبلغ تعدادهم الـ 93 ألفاً.
انتهت المباراة الأخيرة في البطولة لصالح الفريق الأورغواني بأربعة أهداف لهدفين (مع أنهم كانوا متخلفين حتى بداية الشوط لثاني بهدفين لهدف). فقدم لهم السيد (جول ريميه) الكأس التي كانت تحمل اسمه حينها. وفي اليوم التالي، تم الإعلان عن العطلة الوطنية في الأورغواي; بينما تم الإعتداء على قنصلية الأورغواي في العاصمة الأرجنتينية (بيونس آيرس) من قِبَل الأرجنتينين.
لم يبقى من لاعبي ذاك النهائي سوى واحد، وهو اللاعب الأرجنتيني (فرانسيسكو بارايو)، الذي عُرف على أرض الملعب كمهاجم. وما زال على قيد الحياة حتى كتابة هذه السطور.
ملاعب البطولة
جرت جميع المباريات في العاصمة الأورغوانية (مونتيفيديو)، وعلى ثلاثة ملاعب، هي : " أستاد بوسيتوس، غران باركيو سينترال، وسينتيناريو ". وبُني الأخير الذي يتسع لمئة ألف شخص، بمناسبة الذكرى المئوية لاستقلال البلاد، وكذلك لإستضافة البطولة العالمية. أجريت على أرضه عشر مباريات من مجموع مباريات البطولة، متضمنة كل لقاءات المرحلة القبل نهائية والنهائية.
ومع تساقط الأمطار، تعطل سير إكمال بناء الملعب، ولم تُضع لمساته الأخيرة إلا بعد بدء البطولة بخمسة أيام. مما أُضطُر لاستخدام الملاعب ذات السعة الصغيرة.
صورة للكرة التي لعبة في نهائي كاس
العالم 1930
فعلا تحفة
منتخب الأوروغواي
1930
شاهد فيديو لأهم ماجرى في النهائي 1930 بين الارجنتين والأوروغواي وايضا لقطات للاعبين ابطال العالم لاعبين الاورغواي والتي فاز فيها منتخب الأوروغواي بأربعة اهداف مقابل ثلاثة للأرجنتين
أحصائيات وغرائب من البطولة :
1- أول مباراة في كأس العالم شهدت فوز فرنسا على المكسيك ( 4-1 ) في الأوراغواي . كابتن الفريق الفرنسي ألكس فيلابلان تم إغتياله من طرف المقاومة الفرنسية لتعاونه مع النازيين.
2- أول هدف للأوراغواي في كأس العالم مكنه من الإنتصار على البيرو (1-0) صاحب الهدف اللاعب كاسترو الذي كان بذراع واحدة .
3- بعد هزيمة الأرجنتين أمام الأوراغواي (4-2) في نهائيات كأس العالم 1930 هجم الأرجنتينيون على قنصلية الأوراغواي في بوينس آيرس ولم تستطع الشرطة تفريق المتظاهرين إلا عندما أطلقت النار .
4- مباراة سنة 1930 بين رومانيا والبيرو في كأس العالم شهدت أقل عدد للجمهور 300 شخص فقط .
5- الحكم البرازيلي آلميدا ريغو أعلن عن نهاية المباراة بين الأرجنتين وفرنسا(1-0) بستة دقائق قبل الوقت القانوني عندما كان الفرنسي لانغيلر يستعد للتهديف وتعديل النتيجة إحتجاج المشجعين دفع بالحكم إلى إستئناف المباراة لكن دون جدوى ففرصة فرنسا للتعديل قد ضاعت .
6- خلال نهائيات كأس العالم سنة 1930 برهن لاعب الأوراغوي بيدرو سييا أنه لايزال لاعبا ممتازا رغم بلوغه سن 40 وقد سجل هدفا فيه الكثير من الخدعة .
السبت 07 نوفمبر 2015, 3:30 pm من طرف alimaza
» جسر سان فرانسيسكو-أوكلاند
الخميس 18 سبتمبر 2014, 10:36 pm من طرف مؤسس المنتدى
» هندسة - الصف الثاني الاعدادي - مراجعة عامة الجزء الثاني
الخميس 18 سبتمبر 2014, 9:44 pm من طرف مؤسس المنتدى
» توابع خسارة السوبر .. 3 دقائق "نفسنة" زملكاوية علي الأهلي
الخميس 18 سبتمبر 2014, 9:38 pm من طرف مؤسس المنتدى
» 19 سبتمبر
الخميس 18 سبتمبر 2014, 9:16 pm من طرف مؤسس المنتدى
» دفتر اليومية الامريكي مصمم بواسطة برنامج ال Excel بالعربي والانجليزي
الخميس 18 سبتمبر 2014, 9:11 pm من طرف مؤسس المنتدى
» اكبر عضو فى جسم الانسان
الخميس 20 ديسمبر 2012, 7:18 pm من طرف mohamed khafagy
» لماذا ماء الاذن مر وماء العين مالح وماء الفم عذب
الخميس 20 ديسمبر 2012, 7:15 pm من طرف mohamed khafagy
» اذا قرصت نمله لاتقتلها بل اشكرها
الخميس 20 ديسمبر 2012, 7:06 pm من طرف mohamed khafagy
» لماذا تهاجر الطيور على شكل سبعه
الخميس 20 ديسمبر 2012, 7:03 pm من طرف mohamed khafagy
» خطورة إبقاء نصف بصلة في الثلاجة!
الخميس 20 ديسمبر 2012, 6:59 pm من طرف mohamed khafagy
» اتفاق مبدئي بين الداخلية واتحاد الكرة على عودة الدوري 24 أغسطس
الجمعة 19 أكتوبر 2012, 4:15 pm من طرف سيد النشار
» اتحاد الكرة يؤكد عودة الدوري في موعده المحدد
الأحد 15 يوليو 2012, 1:34 pm من طرف mohamed khafagy
» وزارة الداخلية ترفض عودة الدوري
الأحد 15 يوليو 2012, 1:26 pm من طرف mohamed khafagy
» حمادة طلبة يوقع للزمالك الأحد واحتمالات لمشاركته أمام الأهلي
الأحد 15 يوليو 2012, 1:24 pm من طرف mohamed khafagy