إن الولايات المتحدة لديها اقتصاد رأسمالي مختلط تغذيه وفرة الموارد الطبيعية، وبنية تحتية متطورة، وإنتاجية عالية.[52] وطبقا لصندوق النقد الدولي، يشكل إجمالي الناتج المحلى للولايات المتحدة البالغ 14.3 تريليون دولار 23 ٪ من الناتج العالمي من حيث أسعار الصرف في السوق، و21 ٪ تقريبا من الناتج العالمي من حيث تعادل القوة الشرائية.[3] كما يعد أكثر ناتج محلي إجمالي في العالم، وكان نحو 4 في المائة أقل من مجموع الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي من حيث تعادل القوة الشرائية في عام 2007.[53] وتحتل البلاد المرتبة السابعة في العالم من حيث إجمالي الناتج المحلي الاسمي للفرد الواحد، والمرتبة السادسة من حيث إجمالي الناتج المحلي للفرد من حيث تعادل القوة الشرائية.[3] وتعد الولايات المتحدة أكبر مستورد للسلع وثالث أكبر دولة مصدرة، على الرغم من أن نصيب الفرد من الصادرات منخفض نسبيا. ويعتبر كل من كندا، والصين، والمكسيك، واليابان، والمانيا أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.[54] وتعد الآلات الكهربائية هي الرائدة من حيث التصدير، في حين تشكل السيارات السلع الرائدة من حيث الاستيراد.[55] وتأتى الولايات المتحدة على رأس تقرير القدرة التنافسية العالمية. [56] وبعد التوسع الذي استمر ست سنوات، تعرض الاقتصاد الاميركي إلى الانكماش منذ شهر كانون الأول / ديسمبر 2007.[57]

وفي عام 2009، أشارت التقديرات إلى أن القطاع الخاص يشكل 55.3 ٪ من الاقتصاد، حيث يمثل نشاط الحكومة الفيدرالية 24.1 ٪، وتمثل أنشطة حكومات الولايات والسلطات المحلية (بما فيها التحويلات الفيدرالية) 20.6 في المائة المتبقية.[58] يساهم قطاع الخدمات بنسبة 67.8 ٪ في إجمالي الناتج المحلي.[59] وتعد تجارة الجملة والتجزئة هي التجارية الرائدة في مجال الأعمال التجارية ؛ ويتم تويلها عن طريق صافي الدخل.[60] وظلت الولايات المتحدة قوة صناعية، وهي رائدة في تصنيع المنتجات الكيماوية.[61] وتعتبر الولايات المتحدة ثالث أكبر دولة منتجة للنفط في العالم، كما أنها أكبر مستورد.[62] كما أنها الدولة الأولى في العالم المنتجة للكهرباء والطاقة النووية، بالإضافة إلى الغاز الطبيعي السائل، والكبريت، والفوسفات، والملح. في حين أن الزراعة تمثل أقل بقليل من 1 ٪ من إجمالي الناتج المحلي، [59] كما أن الولايات المتحدة هي أكبر منتج للذرة [63] وفول الصويا.[64] وتعد بورصة نيويورك أكبر بورصة في العالم من خلال حجم الدولار.[65] ويعد كل من كوكا كولا وماكدونالدز أكثر العلامات التجارية شهرة في العالم.[66]
وفي عام 2005، تم تعيين 155 مليون شخص بفضل الأرباح، 80 ٪ منهم يعملون بدوام كامل.[67] بينما يعمل الأغلبية وهم 79 ٪ في قطاع الخدمات.[68] ويعد مجال الرعالية الصحية والمساعدة الاجتماعية من المجالات الرائدة في مجال العمل، وهو يضم نحو 15.5 مليون شخص.[69] ينتمي نحو 12 ٪ من العمال إلى النقابات، في مقابل 30 ٪ في أوروبا الغربية.[70] ويجعل البنك الدولي الولايات المتحدة في المرتبة الأولى من حيث تسهيل توظيف وتسريح العمالة.[71] وما بين 1973 و 2003، زاد متوسط ساعات العمل لأمريكين بنسبة 199 ساعة.[72] ونتيجة لذلك، تحتوى الولايات المتحدة على أعلى إنتاجية للعمالة في العالم. ومع ذلك، لم يعد ذلك يؤدى غلى إنتاجية في الساعة الواحدة كما كان الوضع خلال الخمسينيات وأوائل التسعينيات ؛ تعتبر النرويج، وفرنسا، وبلجيكا، ولوكسمبورج الآن أكثر إنتاجية في الساعة.[73] وبالمقارنة مع أوروبا ،تعد ممتلكات وشركات ومعدلات ضريبة الدخل أعلى بصفة عامة، في حين أن نسبة الأيدي العاملة وخاصة ضريبة الاستهلاك أقل.
الدخل والتنمية البشرية :
وفقا لمكتب التعداد بالولايات المتحدة، بلغ متوسط دخل الاسرة قبل الضريبة 50،233 دولار أمريكي في عامل 2007. ويتراوح المتوسط بين 68،080 دولار أمريكي في ميريلاند و36،338 دولار أمريكي في ميسيسيبي.[51] وباستخدام تعادل القوة الشرائية لأسعار الصرف، فإن المتوسط مشابه لأغنى الدول المتقدمة. وبعد الانخفاض الحاد في منتصف القرن العشرين، ثبتت معدلات الفقر منذ أوائل السبعينيات، هناك 11-15 ٪ من الأميركيين تحت خط الفقر كل عام، كما يقضي 58.5 ٪ سنة واحدة على الأقل في حالة فقر وتتراوح أعمارهم بين 25 و 75 عام.[75][76] وفي عام 2007، يعيش 37.3 مليون أمريكي في فقر.[51] وتعتبر الولايات المتحدة الدولة المرفهة الآن من بين أكثر الدول المتقدمة تقشفا، وعن طريق خفض كل من الفقر النسبي والفقر المطلق بنسبة أقل بكثير من المتوسط بالنسبة للدول الغنية.[77][78] وعلى الرغم من أن حالة الرفاهية التي تعيشها أمريكا قللت من مستوى الفقر بين كبار السن، [79] لم تساعد كثيرا لحل مشاكل الشباب.[80] وطبقا لدراسة تابعة لليونيسيف في عام 2007 حول رفاهية الأطفال في واحد وعشرين دولة صناعية، تأتى الولايات المتحدة في المرتبة التالية للأخيرة.[81]

وعلى الرغم من زيادة الإنتاجية، وانخفاض البطالة، وانخفاض التضخم، حققت مكاسب الدخل منذ عام 1980 معدلات أبطأ من العقود السابقة، وصاحبها زيادة في انعدام الأمن الاقتصادي. وبين عامي 1947 و 1979، ارتفع متوسط الدخل الحقيقي بنسبة 80 ٪ لجميع الفئات، حيث أن دخل الفقراء في الولايات المتحدة قد ارتفع بمعدل أسرع من الأغنية.[82][83] وزاد متوسط دخل الاسرة لجميع الفئات منذ عام 1980، [84] وذلك نتيجة لزيادة الدخل المزدوج لعائل الأسرة، وتضييق الفجوة بين الجنسين، وساعات عمل أطول، ولكن النمو كان أبطأ ويميل بشدة نحو المرتبة الأولى (انظر الرسم البياني).[77][82][85] وبالتالي، فإن حصة دخل المرتبة العليا من 1 ٪ -وهي تمثل 21.8 ٪ من إجمالي الإيرادات المبلغ عنها في عام 2005 - وقد تضاعفت منذ عام 1980.[86] وبالتالى، فالولايات المتحدة تحتل المركز الأول من حيث الدخل بين الدول المتقدمة.[77][87] ويدفع 1% من المرتبة الأولى 27.6 ٪ من مجموع الضرائب الفيدرالية ؛ بينما يدفع 10% من نفس المرتبة 54.7 ٪.[88] وتعد الثروة معقدة للغاية مثل الدخل : يمتلك أغنى 10 ٪ من السكان البالغين 9.8 ٪ من ثروة الأسر في البلاد، وهي ثاني أعلى نسبة بين الدول المتقدمة.[89] بينما يمتلك 1 ٪ من المرتبة الأولى 33.4 ٪ من صافي الثروة.
العلوم والتقنية :
وتعد الولايات المتحدة رائدة في مجال البحث العلمي والابتكار التكنولوجي منذ اواخر القرن التاسع عشر. وفي عام 1876، منح الكسندر غراهام بيل أول براءة اختراع لاختراعه الهاتف. كما اخترع توماس أديسون الفونوغراف، وهي أول مصباح كهربائي طويل الأمد، وأول كاميرا فيديو. ويعتبر نيكولا تسلا رائدا في التيار المتردد، محرك التيار المتردد، والراديو. وفي أوائل القرن العشرين، روج شركات السيارات مثل رانسوم إي أولدز وهنري فورد لخط التجميع. وفي عام 1903، قامت شركت رايت برازرز بالقيام بأول رحلة طيران تعمل بقوة أقوى من الهواء.[91] وقاد ظهور النازية في الثلاثينيات العديد من العلماء الأوروبيين، بما فيهم ألبرت أينشتاين وانريكو فيرمي، إلى الهجرة إلى الولايات المتحدة. وخلال الحرب العالمية الثانية، طور مشروع مانهاتن أسلحة نووية، ودخلت بعدها العصر الذري. أدى سباق الفضاء تقدما سريعا في إنتاج الصواريخ، وعلوم المواد، والكمبيوتر. كما طورت الولايات المتحدة أربانيت، وشبكة الإنترنت. يمول القطاع الخاص مجموعة الأبحاث والتطويرات بنسبة 64%.[92] وتعد الولايات المتحدة رائدة في مجال البحث العلمي وعامل التأثير.[93] يملك الاميركيين مستويات عالية من السلع الاستهلاكية التكنولوجية، [94] حيث أن نصف الأسر الأمريكية لديها إمكانية الاتصال بالإنترنت ذات عريضة النطاق.[95] وتعد الولايات المتحدة البلد الرئيسي لتطوير مزارع للاغذية المعدلة وراثيا، حيث يقع في الولايات المتحدة أكثر من نصف اراضي العالم المزروعة بالمحاصيل المعدلة وراثيا
النقل :
تهيمن السيارات على وسائل النقل الشخصية في الولايات المتحدة.واعتبارا من عام 2003، هناك 759 سيارة لكل 1،000 أمريكي، مقارنة بـ 1،000 سيارة لكل 472 شخص في الاتحاد الأوروبي في العام التالي.[97] تمثل عربات النقل، ورباعية الدفع، والشاحنات الخفيفة نحو 40 ٪ من السيارات الشخصية.[98] ويقضي متوسط البالغيين الأمريكيين (السائقين وغير السائقين) 55 دقيقة يوميا في السياقة والسفر 29 ميل (47 كم) [99] تنتمي صناعة الطيران المدني بالكامل إلى القطاع الخاص، في حين أن معظم المطارات الرئيسية مملوكة للقطاع العام. وتقع أكبر أربع شركات طيران في العالم من حيث المسافرين فيأمريكا ؛ وتأتي شركة طيران ساوثوست في المقدمة.[100] ومن بين أكثر دول العالم ازدحاما، تقع ستة عشر منها في الولايات المتحدة.[101] وعلى الرغم من استخدام السكك الحديدية لنقل البضائع بشكل كبير، يميل قليل الناس إلى استخدام السكك الحديدية في السفر داخل أو بين المدن.[102] يستخدم 9 ٪ فقط من مجموع الرحلات العالمة في الولايات المتحدة النقل الجماعي، مقابل 38.8 ٪ في أوروبا.[103] يعد استخدام الدراجة قليلا، وأدنى بكثير من المستويات الأوروبية.
الطاقة :
يمثل سوق الطاقة الأميركي 29،000 تيراواط ساعة في السنة. ويعد استهلاك الطاقة للفرد الواحد 7.8 طن من المكافئ النفطي في السنة، مقارنة ب 4.2 طن في ألمانيا، و8.3 طن في كندا. وفي عام 2005، تأتي 40 ٪ من هذه الطاقة من النفط، و 23 ٪ من الفحم، و 22 ٪ من الغاز الطبيعي. بينما تتي بقية الطاقة من الطاقة النووية والطاقة المتجددة.[105] وتعد الولايات المتحدة هي أكبر مستهلك في العالم للنفط.[106] ومنذ عقود، لعبت الطاقة النووية دورا محدودا بالنسبة لكثير من البلدان المتقدمة الأخرى. وفي عام 2007، تم تقديم العديد من التطبيقات الجديدة للمحطات النووية.
دراسات وإحصائيات سكانية :
ويتوقع أن يصل عدد سكان الولايات المتحدة إلى 307,167,000 نسمة طبقا لمكتب الإحصاء، وذلك يشمل نحو 11.2 مليون من المهاجرين غير الشرعيين. [108] وبذلك، تحتل الولايات المتحدة المرتبة الثالثة من حيث عدد السكان في العالم، بعد الصين والهند. ويصل معدل نمو السكان إلى 0.89 ٪، [68] مقارنة بـ 0.16% في الاتحاد الاوروبي.[109] ويصل معدل المواليد إلى 14.16 لكل 1،000 بنسبة 30 ٪، وهو أقل من المتوسط العالمي، وأعلى من أي بلد أوروبي باستثناء ألبانيا وأيرلندا.[110] وفي السنة المالية لعام 2008، حصل 1.1 مليون مهاجر على إقامة قانونية.[111] وكانت المكسيك المصدر الرئيسي للسكان الجدد لأكثر من عقدين ؛ ومنذ عام 1998، أصبحت الصين، والهند، والفلبين، المراكز الاربعة الأولى لإرسال السكان كل عام.[112] وتعد الولايات المتحدة الدولة الصناعية الوحيدة التي يتوقع بها زيادة السكان.[113]

ويتنوع السكان في الولايات المتحدة، حيث يحتوى واحد وثلاثين مجموعة عرقية على أكثر من مليون عضو.[114] ويعد الاميركيين البيض أكبر مجموعة عرقية، وتشمل الأمريكيين الألمان ولأيرلنديين والانجليزيين، وبذلك يشكلوا ثلاثة من أكبر أربع مجموعات عرقية في البلاد.[114] كما يعتبر الأمريكان الأفارقة أكبر مجموعة من الأقليات العرقية وثالث أكبر مجموعة.[114][115] ويعد الاميركيين الأسيويين ثاني أكبر مجموعة من الأقليات العرقية ؛ حيث أن الأمريكيين الصينيين والفلبينيين أكبر مجموعات.[114] وفي عام 2008، شمل سكان الولايات المتحدة ما يقدر بنحو 4.9 مليون نسمة من بعض الهنود أو السكان الأصليين لألاسكا (3.1 مليون شخص)، ونحو 1.1 مليون من مواطني هاواي الأصليين أو سلالة جزر المحيط الهادئ (0.6 مليون دولار)
يعد النمو السكاني للأميركيين الأسبانيين واللاتينيين (تختلف المصطلحات الرسمية) اتجاه ديمغرافي رئيسي. يتشارك 46.9 مليون أميركي من أصل اسباني "العرق" طبقا لمكتب التعداد ؛ ويمثل 64 في المائة من الأمريكيين الأسبانيين من أصل مكسيكي. [116] وبين عامي 2000 و 2008، زاد معدل السكان الناطقين بالأسبانية بنسبة 32 ٪، بينما ارتفعت نسبة السكان غير الأسبانيين بنسبة 4.3 في المئة فقط.[115] ونتج كثير من هذا النمو عن الهجرة ؛ واعتبارا من عام 2007، أصبح 12.4 ٪ من سكان الولايات المتحدة من أصل أجنبي، 54 ٪ منهم ولدوا في أمريكا اللاتينية.[117] كما أن الخصوبة تعتبر عامل من العوامل ؛ حيث أن المرأة الأسبانية تلد ثلاثة اطفال في حياتها. وذلك مقارنة بمعدل الخصوبة الذي بلغ 2.2 للنساء السود من أصل غير اسباني و 1.8 للبيض من أصل غير اسباني (أقل من معدل الإحلال بـ 2.1).[113] ويمثل الأقليات (وهم كل السكان من أصل غير اسباني من دون البيض طبقا لمكتب التعداد) 34 ٪ من عدد السكان، إذ يتوقع أن تكون تلك المجموعة المهيمنة بحلول 2042.[118]

يعيش حوالي 79 ٪ من الأميركيين في المناطق الحضرية (على النحو المحدد في مكتب التعداد، وهذه المناطق تشمل الضواحي) ؛ ويقيم نصف هؤلاء في المدن التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 50،000 نسمة.[119] وفي عام 2006، شمل 254 مكان أكثر من 100،000 نسمة، واحتوى تسع مدن أكثر من 1 مليون نسمة، وتضم أربع مدن عالمية أكثر من 2 مليون نسمة (نيويورك، ولوس أنجلوس، وشيكاغو، وهيوستن).[120] كما أن هناك عواصم يزيد عدد سكانها على 1 مليون نسمة.[121] وتعتبر 23 عاصمة غربية و25 عاصمة جنوبية أكثر العواصم نموا. ارتفع عدد السكان في اتلانتا، ودالاس، وهيوستن، وفينيكس، والامبراطورية الداخلية لكاليفورنيا بنسبة تزيد عن ثلاثة أرباع مليون شخص بين عامي 2000 و 2006.
اللغة :
تعتبر الانجليزية وهي اللغة الرسمية المتعارف عليها. على الرغم من عدم وجود لغة رسمية على الصعيد (الفيدرالي)، جعلت بعض القوانين - مثل شروط الولايات المتحدة للتجنس - الانجليزية لغة رسمية. وفي عام 2005، يتحدث نحو 216 مليون نسمة، أو 81 في المائة من السكان الذين تتراوح أعمارهم بين خمس سنوات فما فوق، الانجليزية فقط في المنزل. بينما يتحدث 12 ٪ من السكان الأسبانية في منازلهم، وهي ثاني أكثر لغة شيوعا واستخداما في التعليم كلغة ثانية.[123][124] ودعا بعض الأمريكيين إلى جعل الانجليزية اللغة الرسمية للبلاد، كما هو الحال في ما لا يقل عن ثمانية وعشرين دولة.[6] كما تعد لغة هاواي والانكليزية اللغات الرسمية في هاواي طبقا لقانون الولاية.[125] وعلى الرغم من عدم وجود لغة رسمية، تمتلك نيو مكسيكو قوانين تنص على استخدام كل من الانجليزية والاسبانية، كما أن لويزيانا تستخدم الانكليزية والفرنسية.[126] بينما نشرت ولايات أخرى مثل كاليفورنيا نسخ من بعض الوثائق الحكومية بالأسبانية بما فيها أشكال المحكمة.[127] اعترفت عدة أقاليم جزرية رسميا بلغاتهم المحلية، إلى جانب الإنكليزية : تتحدث ساموا الأمريكية وغوام الساموائية والتشامورو، وتتحدث جزر ماريانا الشمالية كارولينا والتشامورو ؛ بينما أن الأسبانية هي اللغة الرسمية في بورتوريكو.
الدين :
تعد الولايات المتحدة دولة علمانية رسميا ؛ ويكفل التعديل الأول لدستور الولايات المتحدة حرية ممارسة الدين، ويمنع إنشاء أي حكومة دينية. وفي دراسة لعام 2009، قال 72 في المئة من الاميركيين أن الدين لعب "دورا هاما جدا في حياتهم ،" وهو رقم أعلى بكثير من أي بلد غني.[128] وطبقا لدراسة عام 2010، قال 88.4 ٪ من البالغين بأنهم مسيحيين، [129] وهي نسبة منخفضة عن عام 1990 حيث كانت نسبة المسيحيين 96.4 ٪.[130] يمثل البروتستانت 51.3 ٪، في حين تمثل الكاثوليكية الرومانية 23.9 ٪، وهي أكبر فئة فردية.صنفت الدراسة المسيحيين البيض، وهم يمثلون 26.3 ٪ من السكان، أكبر مجموعة دينية في البلاد ؛ [129] وتقدر دراسة أخرى المسيحيين من جميع الأعراق بنسبة 30-35 ٪.[131] وبلغ مجموع تقارير الديانات غير المسيحية في عام 2010 2.7 في المئة، مرتفعة من 1.3 ٪ في عام 1990.[130] والديانة غير المسيحية المنتشرة هي الديانة اليهودية (0.7 ٪) البوذية (0.1 ٪)، الإسلام (0.6٪)، الهندوسية (0.4 ٪)، موحد العالمية (0.3 ٪).[129] ومن بين 2.3 ٪ في عام 1990، [130] وصف 8.9 ٪ في عام 2010 أنفسهم بالإلحاد، أو لا دينيين ببساطة.